عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 74  ]
قديم 11-04-2008, 02:15 AM
الخاطف
عضو مشارك
الصورة الشخصية لـ الخاطف
رقم العضوية : 590
تاريخ التسجيل : 30 / 11 / 2006
عدد المشاركات : 149
قوة السمعة : 19

الخاطف بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
تابــــع الفصل الأخير من الجزء الثامن والعشرون


درعا بعصبية : وشــــــو؟
فيصل: بتغدا عند مها فيها شي؟؟
درعا: وتخلي حرمتك طايحه كذا بين الحيا والموت ؟؟؟
فيصل: حالتها مو خطره للدرجه ذي...وسلوى بتفيق انشالله مهي ضاله طول عمرها حبيسة الفراش
درعا: طيب ماتقولي ليه تتغدى عندها ؟؟
فيصل: حرمتي وكيفي...يمه انتي ليه تطولينها وهي قصيره..هالتفاصيل بالذات مااواطنها
تنفذ درعا رغبات ولدها وبإستغراب..وبإستغراب اكثر تتلقى مها التعليمات من خالتها الغريبه وولدها العجيب متقلب المزاج..حطتله الغدا بالصاله لانها حست انها ماسمعت خالتها عدل او مافهمتها ..
مها تطق الباب على غرفة درعا: فيصل الغدا جاهز
فيصل: طيب انا جاي
يعطي ضاحي امه ويطلع ويلقى الغدا بالصاله..ينادي مها..
فيصل: امي ماخبرتك اني ابغى اتغدى بغرفتك؟
مها:.......
فيصل: بحاول اكون هادىء ومتفهم... ممكن تشيلينه وتحطينه في غرفتك؟
مها بتردد: ليش؟
فيصل: لاني بتغدى عندك..ولاتكثري بالاسئله...سوي اللي ينقالك عليه
تشيل مها الصحون وتحطهم بغرفتها على القاع .. يجلس فيصل ويطلب من مها انها تبطل الشباك
مها: الجو
فيصل: وش فيه الجو؟
مها: الجو بارد .. ومااقدر افتح الدرايش
فيصل: احسن انا ابغى البرد عشان يطفي النار اللي بصدري و..صدرك
تبطل مها الشباك في استسلام وغير اقتناع وتقعد على حافة السريرتراقب زوجها ياكل غداه ..
فيصل: مها تعالي اكلي معي
مها:..........
فيصل : مها تعالي اكلي معي.."في الاونه الاخيره صار يردد الكلام مرتين عليها لان تركيزها صار ضعيف"
مها وهي تفيق من شرودها: ها... لا مابي ..انا شبعانه ..اكل انت بروحك
فيصل: وانا مااكل الا لما تجين تاكلين معي
مها تستغرب من حنيته في هاليوم قربت تاكل معاه وهي في خوف وريبه من تصرفاته ...
كان يشوفها وهي تاكل كالطير الجائع في ليالي الصقيع البارده يبحث عن مأوى به...
مد ايده لها وفي ايده لقمة عيش .. ومها تطالعه بنظرات غريبه
فيصل: ممكن تاكلين هاللقمه من ايدي
تفكر مها بالمطلوب منها..
فيصل يبتسم: مها افتحي فمك انكسرت يدي
تقوم مها من السفره وهي منصدمه ومااخذت اللقمه من ايد زوجها ...
انقهر فيصل من حركتها وحس بالاهانه وطلع من غرفتها وراح لسلوى اللي لقاها صحت من غفوتها وهي زعلانه عليه لانه تركها لحالها ..

الكويت...بيت ام ساره

جراح: ساره حرام عليج صارلي ثلاث ايام اكلمج وماتردين علي ارحمي بحالي...لاتذكريني بأيام قبل
ساره: اللي سويته انت صح والا غلط؟
جراح: غلطت..وانا اعتذر منج ..وابيج تسامحيني
ساره: اسمع جراح انا بسامحك بس لانك صرت صريح معاي واعترفت بالسبب الرئيسي اللي جابك للجامعه وانا ماالوم شكوك..بس اتمنى انك تحكم فيها
جراح مستانس: خلاص توبه والله توبه مااراقبج مره ثانيه
ساره: نشوف..
جراح: يعني رضيتي علي ؟؟
ساره تبتسم: ماادري...
جراح: شلون ماتدرين؟
ساره: افكر
جراح بإصرار: ساره
ساره بدلع: شتبي؟؟
جراح بحب: احـــــــــبج
ساره: قويه
ويرجع جراح البيت وساره براسه ومخه وكيانه وقلبه ومشاعره وعواطفه وجوانحه وحواسه واعضائه وبكل مافيه ... ساره الحب الاول والاخير ...
يدخل البيت وهو مستانس و يغني ..
ختام: ها... رضت عليك ست الحبايب؟
جراح مبتسم: اكيد ... ساره تحبني وماتقدر تزعل
ختام: باين والدليل ذلتك ثلاثة ايام
جراح: واللي يرحم والديج لاتقلبين موازيني ... ترى اهي زعلت علي بسبتج
ختام: ياجراح ياخوي...ساره الحين بتأمن انك مراح تراقبها لانك انقرصت وهي تبتدي تلعب بذيلها من وراك
جراح يروح لغرفته:لالالالا انا مستحيل اصدقج نهائيا انتي بتهدمين كل اللي بنيته انتي اكيد غيرانه منها ..
ختام باستغراب : شتقصد بغيرانه منها ؟؟
جراح : غيرانه لاني احبها .. وانتي ما لقيتي احد يحبج للحين!!
ختام بألم : لا ياخوي يالغالي ياتاج راسي ... انا موغيرانه منها انا حارصه عليك
تسمع ختام صفقة باب جراح معلنا عن نهاية الحديث..
يدخل غرفته ويلقي نفسه على السرير وهو يفكر ويتخيل ويبتسم..مره يتذكرها وهي زعلانه ويبوز حلجه في حركه تمثيليه مقاربه لحركتها ويتذكرها وهي تدلع عليه فيطير فرحا .. ويتذكر نهاية لقائهم فيبتسم ابتسامه عريضه... يدخل ايده تحت الفراش ويطلع الصوره اللي صورها قبل 8سنين..ويقارن بين ساره القديمه وبين ساره الجديده.. ساره القديمه كان شعرها اسود طويل ووجهها دائري ابيض وعيونها "فوق الوصف" وساره الجديده بدت وكأنها اكثر نحافه ذات شعر قصير مصبوغ بإحدى الصبغات الحديثه... لكنها تظل ساره... ساره الحلوه واللي حبها بكل جوارحه ..... ساره الحلوه ... اللي لايمكن انه يكرهها ... يرد الصوره مكانها ولأنه يخاف عليها من يديه... وضع يديه تحت رأسه وهو يعيد الذكرى الجميله...لكن كلام اخته عكر صفو مزاجه... صار يفكر بإخته بعدين بساره...بعدين ساره بعدين اخته....بعدين طفى الانوار ونام...


توقيع الخاطف

 

 



Facebook Twitter