
08-04-2008, 06:25 PM
|
ساعة غيابك هم
حان الوعد يا مترفـات الطواريـق صدر الورق ملـزوم فيـك يتباهـا ما دامني من سكرة الشعر ما افيـق بأرخص له عيـون الليالـي وماهـا كنـه جواهـر والمحانـي صناديـق ولاغيري احـدٍ سامهـا واشتراهـا لنّي ليا جيته وانا خاطـري ضيـق وخاوا السهر عيني وبعثـر مساهـا واصبحت للضيقات مرمى التفافيـق رمية هدف ويصيبهـا اللـي رماهـا ارتاح من همٍ كبـر هضبـة طويـق لأقفى على الضيقات وابعـد مداهـا بلـل سحابـه يابسـات المعالـيـق لو كان بعض العوج تسمـع عواهـا ويا من له غصون المحبـه مواريـق يـا مبتـدا اشواقـي ويـا منتهاهـا ما لاق لي غيرك ولا غيـرك يليـق للعين يـا نـور العيـون ورضاهـا القلب يكفـخ والضلـوع المسابيـق لولا ضلوعـي مـا لقيتـه وراهـا يضمّ حبٍ مع هل العشق مـا سيـق ومداينـه مـا غيـره احـدٍ بناهـا ساعة غيابك هـم وتنشّـف الريـق ما يشغـل عيونـي سواهـا سواهـا لولاك ما غنيـت عـذب الطواريـق ولا ارويت من عقب البطا بك ضماها
عبداللة بن غازى
|