الموضوع
:
{ مَعشُوقَتِــي ( بقلمي ) }
عرض مشاركة مفردة
رقم المشاركة : [
1
]
06-04-2008, 04:12 PM
بنت العبسي
جُـنـُونِي سِر فُـنُـونِي
رقم العضوية : 1695
تاريخ التسجيل : 25 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 7,636
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة
غير متواجد
{ مَعشُوقَتِــي ( بقلمي ) }
:
هُنا
سَأُعلِن التحدي
بَعِيداً عَن الهَزلِ .. وَبِكُلِ جِدِي
وَلَن أَرْحَمَ مَنْ يَقِفَ ضِدِي
فَأنَا لَسْتُ مَن
أَعْشَقُهَا
وَحْدِي
فَالجَمِيعُ يَتَمَنَى تَقْبيلُ اليَدِي
فَنَحْنُ نَهْوَاهَا مُنْذُ الصِغَرِي وفِي المَهْدِي
فكل من غاب عنها يومًا
همَّ لرؤيتها .. فوراً
فَكَأنمَا بَينَهُمَا وَعْدًا
لابُدَ لَهُ .. أن يُوفِي بذَلك العَهْدِي
هي
أنثانا
التي جمع المولى فيها معالم الغزل
طَبِيعَةً بَعِيدَةً عَنْ المُبَالَغَةِ والدَجَل
فَأنَا .. عَاشِقَة
و أرَى الْجَمَالَ في مَحُبُوبَتِي
كَمَا يَحْلُو لِلعُشَاق
فشعرها
أَخْضَرٌ
.. يَكْسُو الُجَسَد
وَعَيْـنَاهَا .. كَبَرِيقِ الأَلمَاسِ عَلَى مِخْمَلٍ أَسْوَد
وأأهٌ مِنْ
ثَغَرُهَا
.. كَحَبةِ الفَرَاوِلَةِ
وَرِيْقُهَا ..
شَهدٌ
مُحَلى بِلا سُكَر
وَنَحْرُهَا
.. كـَحُورِيَةٍ مِنْ بِحَارِ القِصَصِ الوَهْمِيَة
وَلهَا
نَهْـدَانِ
.. كَصَبيةٍ فَي بِدايَة العَشْرِيَّـة
لله دَرُ
هَذِهِ التُحْـفَةُ الجَوْهَرْيَةِ
:
تَرَاهَا فِي
وَضَحِ
النَّـهَارِ .. مُهْرَةً يَصْعُبُ تَروِيضَهَا
وَقَدْ خَابَ العُشَّـاق فِي سَلْبِهَا .. عُذِْرِيَتِهَا
وَكَم حَاوَلُـوا الوُصُولَ لِرِضَاهَا عَلَيِهِم
فَأبَى غُرُورَهَا أَنْ يُرْضِيهُم
:
وَإذَا حَلَّ
الليلُ
تَرَى مَلامِحُ الطُـفُولةِ فِي مُحَيَاهَا
وَتَلألأت بَرِيقًـا .. فِي سَمَاهَا
وَأَضَأت كُلُ مَنْ جَاوَرَ مِقًعَدِهَا ومَن تَلاهَا
نَعـَم
.. !
تِلكَ هِيَ مَعُشُوقَتِي .. وَحَبِيبَتِي
إِذْكُرُوا الله عَلَى أَوصَافَهَا
فَهِيَ جَمِيْلَةٌ بلا غرورٍ
وحُقَ لِي بِهَا الغُرُور
سُعُودِيَتِي
تِلكَ الدولة التي جَمَعَت
الفَخْر .. وَالشُمُوخَ .. وَالكِبْرِيَاءَ
فَأَصْبَحَتْ
كََأُنْثَى
فِي عَيِنَي أَبْنَائِهَا
يَحْمُونَها وَيَخَافُونَ عَلَيهَا
يُغَازلُونَهَا .. ويَتَغنُونَ بِبَهَائِهَا
ويرقصون .. عَلَى أوْتَارِ نَسمَاتِ أَجُوائِهَا
:
وَبِالكَفِ فِي دُجَى الَليْلِ يَدعُونَ لهـَا
حِمَايَتَكَ.. يَا رَحْمَن
رِعَايَتَكَ .. يَامَنَان
وَعَفُوكَ وَغُفَرَانَكَ لِمَن حَكَمُوهَا
وَ سَهِرُوا ِيَعُمَ فِيَهَا أَمْنُهَا وَأَمَانِهَا
وَبَلَغُوا القِمَم
فِي الثَقَافَةِ .. وَالطِبِ .. وَالعِلْمَ .. وَالأَدَب
وَمَرَضَاً
لا يُرْجَى بُرأُه .. لِمَنْ نَوَى إِيْذَائَهَا
وَبَاتَ لَيلَهُ .. يَبْحَثُ عَنْ ثَـغَرَاتِهَا
وَ اَجْهَدَ قَلبَهُ وَعَقْلَهُ .. لِطُغْيَانِ بِهَا
فَهِيَ لَيسَت }
مَعْشُوقَتِي
{ وَحْدِي
فَهِي مَعْشُوقَةُ الجَمِيع
مِن جِيلِي وَمَنْ هُم قَبْلِي وَبَعْدِي
فَقَد وُلِِدْنَا .. عَلَى يَدِهَا
وَ غَفَونَا فِي آمَانِ احضَانِهَا
وَ شَرِبنَا .. مِن عَذبِ مَائِهَا
وَ نَاجَيْنَا النُجُومَ .. فِي قَلْبِ سَمَائِهَا
وَ رَاقَصْنَا الاشْجَارَ .. عَلَى مُوسِيقَـى مَدِيحِهَا
وَلا يَغِيبُ عَن نَاظِرِي ..
أَبَاؤُنـَا
مَن ماَتَ مِنْهُم وَ مَن قُـرَّ به أَعْيُانَنَا
يَدًا .. لِلخَير مُعْطَاه
وَلِلجَمِيلِ دَائِمَاً مُهْدَاه
وَعَلَى طَرِيقِ الخَيْرِ .. الجَمِيعُ لدَيهُمُ سَوَاء
آل سُعُودٍ .. وَالخَير بِوُجُودِهُم يَزُود
حَمَاهُم المَولَى .. مِن الحَسُود
ومَنْ هُم في سِربِ العَاقِدِ وَالمَعْقُود
وَ مِن شَرِّ وَ سْوَسَةِ الصُدُور
:
لـ لله دَرُهُم
فهُم واللهِ أُسُود
فَضَلُوا رَاحَتِنَا عَلَى رَاحَتِهِم
وَجَعَلُوا الآمَانَ فِي جُلَّ دِيَارِهِم
وَ رَفَعُوا رَايَّة التَوحِيدَ فِي سَمَائِهِم
خَضْرَاء .. كَشَجَرَةٍ فِي بُسْتَانِهِم
وَ يَعْلُوهَا كَلِمَةُ الحَقِ .. كَوَردةٍ مِن وُرُودِهِم
وَ جَعَلَوا تَقْوَى الله نَصْبَ أعْيُنِهِم
وَ مَخَافَتِهِ .. نَقْشٌ فِي جَبِينِهِم
وَ
طَابِعًا
.. فِي تَوَاقِيعِهِم
المَعْذِرَة
.. عَلَى التَمَادِي فِي مَدْحِهَا
فَهِي وَالله أَغْلَى .. مَا نَمْلِكُ بَعْدَ الله وَ نَيِيهَا
كَطَعْمِ الحَلوَى .. فِي جَمِيلَهَا
وَحَنَان ُ الأمِ .. فِي هِبَتِهَا وَعَطَائُهَا
وَ كَالعُشَاقِ الثَمِلِيين .. فِي عِشْقِهَا
وَ كَالاطْفَال .. اذَا احْتَجنَا لِحُضْنِهَا
المَعْذِرَة
.. مَرَةً أخْرَى
فَمَا انْ هَمَمْتُ بِالخُرُوجِ مِن غَزَلِي
حَتَى غَشَانِي .. حُبِي لهَا بِلا إذنِ مِني
وأَخِـرُ أَمَامَهُ .. وَيَعْلُو قالقَلَمُ خَجَلِي
فَأهِيْمُ بِهَا .. مَرَةً تِلُو المَّرَة
وَ أُصْبِحُ فِيهَا هَائِمَةَ .. وَمُغْـتَرَة
فحُقَ لي .. هَذَا الغَزَلِِ
فِي
مِمْلَكَةٍ
.. مُنْذُ قَدِيِمِ الأَزَلِ
بِهَا الحَرَمَينِ .. مَنَابِرُ الأُمَمِ
وَاعطَتْنِي مِن خَيرِهَا .. مّدَدًا بِلاعَدَدِ
وأخرجتني بِالعِلمِ مِنْ جَهْلِ
فَأعْذُرُونِي
.. فِي ثَرْثَرَتِي
فَلَيسَ لِي سِلاحًا سِوَى قَلَمِي
وَلَيسَ لِي حبَيِبَةً .. سِوى مَعْشُوقَتِي
فَحُقَ لِي بِها أَنْ أَفْخَر
:
{
مخرج
}
وأكيد ما مثلكم يا أهل السعودية = ثابت على كلمته مخلص وصاينها
شعبٍ يشيل الوفاء ما شانت النية = باقي سعودي وبكرة باقي بعلنها
هذا ابومتعب ومنهو في العرب زيَّة = لي طالت الطايلة بالرأي يذعنها
حامي وطنى من النكبات وش زية = بالحكمة اللي تصيب الرأي يتقنها
.
الموضوع الأصلي:
{ مَعشُوقَتِــي ( بقلمي ) }
| |
الكاتب:
بنت العبسي
| |
المصدر:
شبكة بني عبس
توقيع
بنت العبسي
بنت العبسي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات بنت العبسي