عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 06-04-2008, 03:13 PM
ابو براك الرياض
عضو سوبر
الصورة الشخصية لـ ابو براك الرياض
رقم العضوية : 2504
تاريخ التسجيل : 23 / 10 / 2007
عدد المشاركات : 4,122
قوة السمعة : 22

ابو براك الرياض بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي الإتصالات بين الجنة و النار
بسم الله الرحمن الرحيم
---

ساعدنا تطور نظم الإتصالات فى عصرنا أن ندرك الإتصالات التى ذكرها الله سبحانه و تعالى بين أصحاب الجنة و أصحاب النار و أصحاب الأعراف

كما نفهم رؤية بعض أهل الجنــــة لأهل النــــار

ذلك كله برغم البعـــد الهــائل بينهم و يكفى أن نعلم أن الجنة عرضها كعرض السماوات و الأرض


و اسمحوا لى أن أعرض بعض هذه الحوارات من القرءان الكريم كأمثلة و ليست حصراً



أولاً : ذكر القرءان مثالاً لأحد أصحاب الجنة أنه تذكر قريناً (رفيقاً) له فى الدنيا كان ينكر البعث والحساب فأراد أن يعرف مصيره فأراه الله قرينه فى النار :

" فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51)
يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53)


قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآَهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55)

قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59)
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)

سورة الصافات


ثانياً : حوار المنافقين مع المؤمنين :

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا
انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ


قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا
فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)


يُنَــــادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَـــكُمْ

قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15)
سورة الحديد


السور و الباب المذكوران هائلا الحجم لأن السور يفصل بين النعيم والجحيم
( بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ )



ثالثاً : نداء أصحاب الجنة لأصحاب النار :
لاحظ أن أصحاب النار أجابوا السؤال


وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ
أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا


قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)
سورة الأعراف



رابعاُ : أصحاب الأعراف و حوارهم مع أصحاب الجنة و أصحاب النار :


وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاً بِسِيمَاهُمْ
وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46)

وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)

وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48)
أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)

سورة الأعراف


خامساً : نداء أصحاب النار لأصحاب الجنة :


و َنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ
أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ

قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50)
سورة الأعراف

الموضوع الأصلي: الإتصالات بين الجنة و النار | | الكاتب: ابو براك الرياض | | المصدر: شبكة بني عبس




توقيع ابو براك الرياض