عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 27-01-2007, 03:01 AM
مبارك الشويلع
مــراقــب عـــام
الصورة الشخصية لـ مبارك الشويلع
رقم العضوية : 35
تاريخ التسجيل : 27 / 7 / 2006
عدد المشاركات : 4,542
قوة السمعة : 23

مبارك الشويلع بدأ يبرز
غير متواجد
 
Lightbulb إعجـاز سـورة الحـديـد
إعجـاز سـورة الحـديـد


في هذه السورة إعجاز علمي و إعجاز عددي في آية واحدة، أما الإعجاز العلمي فهو قول الله جل وعلا: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس) فكنت أقول الله يخبرنا عن أن الحديد نزل من السماء، لكن نحن نستخرج الحديد من الأرض، فكان المقدَّر أن يقال خلقنا الحديد لا (أنزلنا الحديد) ووجدنا بعض المفسرين –رضوان الله عليهم- يقولون يعني –جزاهم الله خيراً- أنزلنا بمعنى خلقنا، فيرد عليهم آخرون من المفسرين قالوا:لا، لو أراد الله أن يقول خلقنا لقال خلقنا ولكنه قال أنزلنا، فلما قابلت البروفيسور (أرمسترونج) من أميركا وهو أحد أربعة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وسألته هذا السؤال قلت له: أخبرني كيف خلق الحديد في الأرض؟ قال: الحديد يستحيل أن يكون خلق في الأرض، الحديد لابد أن يكون قد خلق في السماء ونزل إلى الأرض، لماذا؟ قال: لأن تكوين ذرة حديد واحدة لما حسبناها وجدنا أنها تحتاج إلى طاقة مثل طاقة المجموعة الشمسية أربع مرات، فالحديد عنصر وافد من الكون.

أما الإعجاز العددي يقول بعض الباحثين:نحن عندنا معجزة في الحديد، لكن من الناحية الرقمية، فيقولون الحديد له وزن ذري ومعه خمسة أوزان ذرية، الوزن الذري الأوسط 57، وزن الذرة 57، افتح المصحف.. إذا فتحت أي مصحف الآن ستجد سورة الحديد رقمها في المصحف 57، فيقولون الوزن الذري.. الوزن الذري 57 ورقم سورة الحديد 57، ثم يقولون العدد الذري.. العدد الذري شيء.. 26 للحديد، العدد الذري 26، آية سورة الحديد.. آية الحديد في سورة الحديد رقمها 26 إذا حسبنا البسملة آية، فيقولون هل هذه مصادفة أن يكون رقم السورة هو الوزن الذري ورقم الآية هو العدد الذري؟!

المصدر:

عن محاضرة للشيخ عبد المجيد الزنداني في قناة الجزيرة بتصرف

24/02/2002
الموضوع الأصلي: إعجـاز سـورة الحـديـد | | الكاتب: مبارك الشويلع | | المصدر: شبكة بني عبس




توقيع مبارك الشويلع
https://play.google.com/store/apps/d...opesun.kabeela

تابعوآ قلعة المجد و التاريخ بـ تويتر

http://twitter.com/#!/bani_3abs



~ ~ وفقكم الله تعالى أبـ الجميـع..



~ حفظكم الله ورعآكم ونفع بكم العبـآد والبلاد ؛

 

 



Facebook Twitter