((( هــذه قصيــدة رائـــعة ... لشاعــر يقـــال له ( عبدالله باتل ) ،، أعجبتني كثيراً ))) ... أتمنى أن تشـــاركوني في قراءتـــها .....
************************************************** ************************************************** ***
وين العـزاء يوجـد علـى يـاس iiفرقـاك ii
يــوم ان يـاسـك قــام يـغـلـب رجـاكــا
وقامـت شـوي شــوي تبـعـد مطـايـاك ii
حــزم ظـهــر دونـــك وحـــزم ٍ iiوراكـــا
وهـبـت ريــاح ٍعجـهـا دمــدم iiخـطــاك ii
ليـن انمحـت بارضـي مواطـي iiخطاكـا
وتـعـسـرت شـوفـتـك مـانــي iiبـويــاك ii
عسـر ٍ هـنـا شـوفـك وعـسـر ٍ iiهنـاكـا
عــز الله انــي بالتـلاقـي مـعـك iiشــاك ii
ونجمـي بـدى ضــوه يـغـور iiبسمـاكـا
انـسـاك لا منـسـاك منـسـاك iiمـنـسـاك ii
الله يـنـسـى مـــن عــرفــك ونـسـاكــا
باسبـاب حبـك حـاك بالنفـس iiماحـاك ii
ومـن مايحـوك النفـس قامـت iiتحـاكـا
ومـع القمـر والريـح واســوار الافــلاك ii
انــا وهـــن قـمـنـا نـــدور iiiiبـرحـاكـا
ومنك انت ماجانـي منـك غيـر ماجـاك ii
لاكــن عضـيـم الــذل جـانـي iiوجـاكــا
والموقف اللي غيبة الشمس ما ارضاك ii
وابـكــاك واحـرقـنـي بـنـيـة iiهــذاكــا
وتــــم الـتـبـاعــد والـتــواعــد والادراك ii
ومــن بـعـد مــده جـيـت لجـلـك لـذاكــا
حيـث بذكـا ماذكـاك مذكـاك iiمذكـاك ii
يـالـلــي عـلـيــك الاذكــيــا مـاتـذاكــا
وفـي كـل حيـن يحرنـي طيـف ذكـراك ii
واصبـح مـعـه عـبـر الخـيـال iiومعـاكـا
ويـصـورك طيـفـك عـلـى مــا iiاتـمـنـاك ii
وبطيـفـك اشـيـاء ماحـيـه مــن بطـاكـا
تـلـوح لــي صـورتـك بالطـيـف iiمـنــاك ii
وعـنــي تـلــوذ بـسـرعــة ٍ iiوارتـبـاكــا
ولا اشوف لا اوجانك ولا اشوف عينـاك ii
ولا سـنــا وجـهــك ولــيــل ٍ iiغـشـاكــا
ولا اشوف سحر ٍ خابره فـي iiiiمحيـاك ii
مـــا امـيــز الا لـمـحـةٍ مـــن iiشـفـاكــا
تشـتـاق يالـغـالـي عـيـونـي iiلـرويــاك ii
ولــو ماعليـهـا امــون يـمـكـن تـبـاكـا
ودنـيـاي شالـتـنـي وشـالـتـك دنـيــاك ii
عـقـب السـوالـف والـدلــع iiiiوالـمـراكـا
ولاهــي بعيـنـي شـــي دنـيــا iiبـلـيـاك ii
الله يـلـعـنـهــا ويــســعــد iiمــســاكـــا
ومـسـمـوم حـبــك ياحبـيـبـي iiوفـتــاك ii
وكــل المشـاعـر مــر فيـهـن iiهـواكــا
والكبـد مايبـري ضماهـا سـوى مــاك ii
ولامــن ضـمـاك ولا هــواك iiانفـكـاكـا
ولو كل عمري ضاع ما ادركت iiلامـاك ii
انـــا وعـمــري كـلـنـا مــــن iiفــداكــا