وهي موجهة للفتيات ولأولياء الأمور ( الأباء والإخوان والأبناء) ,,
في المدارس,,
في الأسواق,,
في العمل وفي كل الأماكن ,,
تخرج معظم الفتيات مرتدية العباية المخصرة التي تبين جميع مفاتنها وشكل جسدها ,,
تخرج وتضع على وجهها الغطاء الشفاف الذي يُرى من خلاله جميع وجهها ومابه من زينة ,, وماهو الأجمل من الوجه خارجياً ؟؟
تخرج وهي لابسة البنطال المشدود وتغطيه بالعباية المفتوحة التي تبين سيقانها وأفخاذها للناظرين ,, فماذا تبقى لتستره ؟؟
شئ عجيب أن نرى هذا الإنتشار بين فتياتنا ,,
لماذا لاتلبسين أختي الفاضلة ثوباً أسود وترمي بالعباءة عرض الحائط ؟
لماذا لاتلبسي البنطال الأسود والبلوزة السوداء وترمي بالعباءة في خظانة الملابس دون رجعه ؟
لماذا لاتكشفي وجهك للناظرين دون وضع هذا الغطاء الشفاف الذي لافائدة في لبسه ؟
لماذا ولماذا ..... أسئلة كثيرة تطرح .
لقد انتشر هذا الداء وعلينا أن نقف أمام تياره فكيف نعرف أسبابه وما الحلول المناسبة لوقفه ؟؟
وأين مخافة الله ؟؟ وأين الأباء والإخوان والأبناء ؟؟ وأين ذهب الغيرة ؟؟
وتذكرت أخيرة لبنات حواء ,,.و لمن ترتدي العباءة بشكلها الجديد:
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما وهي ابنة خمس سنين في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد. فأراد عمر أن يمازحها, فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت : "مه , أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك" ..
رحمك الله يا أم كلثوم. أين أنت لتري أين ذهب الشبر هل هو لأعلى أم لأسفل .
قال صلى الله عليه وسلم :"من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقالت أم سلمة رضي الله عنها " فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟ قال "يرخين شبرا" قالت :
إذن تنكشف أقدامهن. قال: "فيرخينه ذراعا ولا يزدن " رواه أبو داود والترمذي .
فاينك أختي من أم كلثوم و اأت ترتدين عباءة قصيرة ضيقة , تكاد تخرج من جسدك نفورا ؟؟؟
و ماذا بقي منك أختي إن أصبحتي وجبة دسمة و رخيصة لاعين ناظريك ؟؟؟
ألم تعلمي أن الحجر الكريم يكون أغلى إن بقى في داخل الصدفه !!
وفي الختام : أصابع اليد الواحدة ليست مثل بعضها والمعني في الموضوع ليس الكل بل البعض.
ولاتبخلوا علينا بآرائكم وحلولكم ..
لماذا ولماذا ..... أسئلة كثيرة تطرح .
لقد انتشر هذا الداء وعلينا أن نقف أمام تياره فكيف نعرف أسبابه وما الحلول المناسبة لوقفه ؟؟
وأين مخافة الله ؟؟ وأين الأباء والإخوان والأبناء ؟؟ وأين ذهب الغيرة ؟؟