أخوي ابو فهد
أولاً : السلام عليكم ورحمة الله وركاته.
ثانياً : ما شاء الله عليك وعلى أسلوبك العلمي والحمد لله على ذلك.
ثالثاً : قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره"
في تفسير آية الإسراء
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } سورة الإسراء (1)
وبعد ما ذكر جميع الروايات في الموضوع نفسه قال:
والحق أنه، عليه السلام أسري به يقظة لا منامًا، من مكة إلى بيت المقدس، راكبًا البراق، فلما انتهى إلى باب المسجد، ربط الدابة عند الباب، ودخله فصلى في قبلته تحية المسجد ركعتين. ثم أتى المعراج ،وهو كالسلم ذو درج يرقى فيها،فصعد فيه إلى السماء الدنيا، ثم إلى بقية السماوات السبع..........ثم ذكر الحديث بالمعني.