عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 26-03-2008, 01:23 AM
ابو راشد العبسي
عضو فضي
الصورة الشخصية لـ ابو راشد العبسي
رقم العضوية : 2861
تاريخ التسجيل : 29 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 772
قوة السمعة : 18

ابو راشد العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
هام صور ... أبلغ من الف كلمة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صـــــور .. أبلــــغ مـــن ألـــف كلـمـــة

قمة ألأسراف



وهذي الصوره صورها مصور أمريكي حيث يلاحظ أن النسر ينتظر الطفل أن يموت كي يأكله
وقد أنتحر المصور بسبب تفكيره الدائم في الطفل الذي لم يساعده



وهنا اسراف من نوع اخر



ويقابلها



اعتصرقلبي وانا اوضعها لاكن حبيت ان اوضعها لكم لكي ترو وتعبرو عنها



منقوووول وهنا تعليق



لم يترك ديننا الإسلامي كبيرة أو صغيرة من أمور حياتنا اليومية إلا وتطرق إليها ووضع لها الضوابط والأسس التي توجهنا إلى جادة الطريق ، ويأتي إكرام الضيف ضمن قائمة السلوكيات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، لأنه سلوك يعبر عن الخلق الكريم، فحب الناس والتودد إليهم ومد أواصر المحبة والأخوة معهم شيمة لا تتوفر إلا للكرام منهم فقط ممن يمتثلون لأوامر الله سبحانه وتعالى ويبتغون مرضاته فعلاً وقولاً، وفي الدلالة على ذلك يقول رسول الله: عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ) رواه البخاري و مسلم .

ويقول الله تعالى: { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ{24} إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَاماً قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ{25} فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ{26} فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ{27} الذاريات، وفي هذه الآيات الكريمة يوضح لنا عز وجل أصول وآداب الضيافة فالترحيب أولا بالضيف واستقباله ثم تحضير الطعام للقادم بسرعة والدعوة إليه وتقريبه من الضيف وهكذا حتى ينتهي من طعامه.

ولكن لا يكون كرمنا فيه شي من الرياء أو الإسراف لان القرآن الكريم قد نهى عن الإسراف في أكثر من موضع، فقال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31]، وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأنعام: 141]، وتوعد القرآن المسرفين بالهلاك فقال تعالى: {ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ} [الأنبياء: 9].

ودعا الإسلام إلى الوسطية والاعتدال فقال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً .....} [البقرة: 143]، وقال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاما} [الفرقان: 67].

فالوسطية الرشيدة هي مسلك المسلمين ودعوة الإسلام لأتباعه في كل الأحوال وعموم الأوقات، وهي خير ضمان لحماية التوازن البيئي.



الموضوع الأصلي: صور ... أبلغ من الف كلمة | | الكاتب: ابو راشد العبسي | | المصدر: شبكة بني عبس




توقيع ابو راشد العبسي

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

 

 



Facebook Twitter