أكد أن الحكومة لم تكن قادرة على احتواء الأزمات ولا تمتلك الأجندة
عبداللطيف المناور: المجلس السابق أخفق في تحقيق الإنجازات
أكد مرشح الدائرة الرابعة المحامي عبد اللطيف عباس مناور أن مجلس 2006 لم يحقق طموحات المواطنين وأخفق في إنجاز العديد من القضايا الأساسية مشيراً إلى أنه استخدم الأداة الرقابية بشكل مفرط مما أثر في دوره التشريعي.
وقال المناور في تصريح صحافي كان ينبغي على نواب مجلس الأمة السابق أن يوازنوا بين دورهم التشريعي والرقابي وأن لا يطغى جانب على آخر موضحاً أن لكل دور أهميته ومكانته فالجانب التشريعي وإصدار القوانين مهم كما هو الدور الرقابي للمجلس ومتابعة تنفيذ القوانين ومحاسبة الوزراء على القصور في تنفيذها.
وأكد المناور أن الحكومة في المقابل لم تكن بذلك المستوى القادر على تحقيق برامج التنمية وإيجاد الحلول لمشاكل المواطنين لافتاً إلى أنها لم تكن لديها رؤية واضحة وبرنامج عمل يحدد اهتماماتها وأولوياتها خلال تلك المرحلة.
وقال المناور إن حال الحكومة أصبح ينطبق عليه بيت الشعر النبطي الشهير:
أرجوك لا تشكي علينا بلاويك
إنت السبب طرفك عيونك بيمناك
وبين المناور أن الحكومة تتحمل جزءاً كبيراً من حالة التأزيم بينها وبين المجلس ولم تكن لديها قدرة على احتواء الأزمات مشدداً على ضرورة أن يكون أعضاء الحكومة من رجالات الدولة الذين يمتلكون أفكاراً وطروحات وبرامج عمل لوزاراتهم ويستطيعون التعامل مع مجلس الأمة وتحقيق تطلعات الشعب الكويتي.
وقال المناور هناك الكثير من القضايا التي لاتزال عالقة وتمس الحياة اليومية للمواطن ولم توجد لها الحكومة ولا المجلس السابق حلاً متسائلاً ماذا فعلت الحكومة والسلطة التشريعية لمشكلة الغلاء وزيادة الأسعار التي بدأت تستحوذ على كامل دخل المواطن وما الحلول التي قدمتها السلطات التشريعية والتنفيذية لزيادة رواتب الموظفين وتحسين وضعهم المعيشي في ظل ظروف الغلاء الحالية؟.
وقال المناور إننا بحاجة إلى أجندة عمل واضحة تتمحور حول قضايا المواطن الأساسية وتحقق التنمية للبلاد مؤكدا أن هذه الأجندة التي تضع الأولويات هي مسؤولية الحكومة ومجلس الأمة معاً.