عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 24-03-2008, 07:15 AM
الهيفي
عضو شبكة عبس
رقم العضوية : 2968
تاريخ التسجيل : 11 / 12 / 2007
عدد المشاركات : 38
قوة السمعة : 0

الهيفي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي




وهنا بعض المقالات للكاتب احمد براك الهيفي
***************


رسالة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء

كتب:أحمد براك الهيفي




بادئ ذي بدء نهنيء سموكم على ثقة الامير بكم ونسأل الله تعالى ان
يعينكم على حمل هذه الامانة والعمل على ما فيه صالح الوطن والمواطنين.

واوجه الى سموكم هذه الرسالة لعلمي باهتمام سموكم بكل ما يطرح من المواطنين والمشاركة في همومهم.


ولذلك سأبين لسموك بعض هموم المواطنين:

- يتساءل كثير من المواطنين لماذا لا تبادر الحكومة في القضايا الشعبية
التي تهم المواطنين؟ ولماذا تكون مواقف الحكومة على ردود الفعل؟
ولماذا كثير من القضايا يفرضها المجلس على الحكومة؟
فتسجل النقاط الايجابية لمجلس الامة وتظهر الحكومة وكأنها تقف ضد مصالح المواطنين.


- من خلال هذه التساؤلات المطروحة نتمنى من سموكم ان تكون الحكومة
هي المبادرة في أي قضية تهم الوطن والمواطنين ومن الامثلة على ذلك:


1 - نقص الخدمات الصحية الواضحة في الكويت فمنذ اكثر من 20 عاما تقريبا لم ينشأ مستشفى جديد بالكويت مع العلم ان عدد السكان يتزايد باستمرار سواء المواطنون أو المقيمون، فزيارة واحدة لأي مستشفى تكفي لرؤية المعاناة التي يعانيها المواطنون وكأن هذه الطوابير الكبيرة في بلد فقير، فلماذا لا تبادر الحكومة بإنشاء مستشفيات جديدة في المحافظات لتلبي الحاجة الماسة للخدمة الصحية؟ ولماذا لا يكون وضع حجر الاساس في عهد سموكم يا سمو الرئيس، فالاموال كثيرة ولله الحمد والشعب هو اولى الناس بأمواله.

2 - الخدمات التعليمية: في بداية كل عام دراسي تملأ صفحات الجرائد بالشكاوى من نقص الخدمات التعليمية سواء المدارس أو الاثاث المدرسي للطلاب أو المدرسين ومع هذا لا حياة لمن تنادي فلماذا لا تبدأ الحكومة من الآن للتجهيز للعام الدراسي القادم.

3 - وايضا هناك مشكلة ازلية لا يمكن السكوت عنها فبلد مثل الكويت تتقدم على كثير من دول المنطقة تطورا وازدهارا وعلما فإذا نحن الآن في مؤخرة الركب، فلا يعقل انه لا يوجد الى الآن بالكويت جامعة متكاملة مثل أي دولة في دول العالم، فكثير من الدول الفقيرة لها اكثر من جامعة بل ان كثيرا من الدول أنشأت جامعات بأموال الكويت وهذا فخر لنا ككويتيين، لكن لا يعقل ان يحرم ابناء البلد من وجود صرح جامعي يليق بسمعة الكويت وابنائها، واذا قال قائل هناك مبنى سيتم انشاؤه بعد عشر سنوات اقول هل يعقل ياسمو الرئيس دولة مثل الكويت لا تستطيع ان تنشيء مبنى جامعيا الا بعد عشر سنوات، وكما نقول بالعامية (فلوس ما تنفع صاحبها لا خير فيها) فإذا لم نستثمر اموالنا في تنمية بلدنا وان ينعم المواطنون بأبسط واهم الامور الواجب توافرها فأين تستثمر هذه الاموال؟

4 - ويوجد بعض القرارات المهمة عالقة تهم شريحة كبيرة من المواطنين مثل كادر المعلمين واسقاط الفوائد عن المتقاعدين، فالجميع يتمنى من سموكم ان تكون بداية عهد الحكومة بحسم هاتين القضيتين حتى تكون فأل خير على هذه الحكومة.
وهناك قضايا كثيرة مهمة لكن لا نريد ان نثقل على سموكم ولنا مقالات اخرى في هذا الصدد لتكون مرآة صادقة لهموم كثير من المواطنين.

ودمتم سالمين لخدمة الوطن والمواطنين تحت قيادة سمو الامير وولي عهده الامين.


abalhaifi@hotmail.com

تاريخ النشرفي جريدة الوطن: الاربعاء 22/2/2006


**************
*****


الكويت مازالت بخير


تستغرب من كثرة التذمر في الصحافة وفي الدواوين وفي العمل واذا دققت في بعض الامور التي يتذمر منها بعض الناس تجدها هامشية وثانوية وننسى في المقابل النعم الكثيرة التي انعم الله تعالى بها علينا خصوصا في بلادنا الغالية الكويت ومن باب قول الله عز وجل (واما بنعمة ربك فحدث) سأبين بعض النعم العظيمة علينا في الكويت ومن أهمها:
ـ1 نعمة الامن والتي لا يعادلها نعمة فاذا كنت امنا في بلدنا على نفسك وعرضك واموالك فانت في نعمة تحسد عليها وتعظم نعمة الامن اذا رأيت احوال الدول من حولك وهي تعيش في اسوأ أحوالها من فقد الامن والقتل والتشريد وانتهاك الحرمات فهنا يحمد المسلم ربه ان هيأ له سبل الامن قال تعالى ممتنا على أهل مكة »اولم يروا انا جعلنا حرما أمنا ويتخطف الناس من حولهم، أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون) (العنكبوت ـ 67)
فاخبر الله تعالىپانه انعم على اهل مكة بالامن بينما من حولهم القرى في خوف. فينبغي ان نذكر انفسنا دائما بهذه النعمة وان نشكر الله تعالى عليها فبالشكر تدوم النعم.
ـ3 ومن النعم العظيمة علينا في هذا البلد الحرية التي لا تجدها في كثير من البلدان الاسلامية فالمواطن الكويتي يستطيع ان ينتقد ويتكلم وينصح بكل حرية فاذهب الى دواوين الكويت كلها وهذه التي انفرد فيها اهل الكويت عن جميع دول العالم فالدواوين منتديات سياسية واجتماعية وعائلية تتكلم بكل حرية وتجلس في اي وقت فيها لا يستطيع احد ان يحاسبك او ان يمنعك وأقرأ الصحف الكويتية تجدها تتمتع بقدر كبير من الحرية وهذه ايضا من النعم التي حرمت منها شعوب كثيرة في بلادنا الاسلامية.
وانا اقصد بالحرية التي لا تخالف شريعتنا الاسلامية.
ـ3 وايضا من النعم على بلادنا والتي غفلنا عنها بسبب كثرتها بفضل الله عز وجل تنوع الاطعمة وكثرتها ففي الوقت الذي تفتقد فيه الجو المناخي المناسب للزراعة تأتينا خيرات البلدان من كل حدب وصوب بافضل انواع الاطعمة والفواكه وغيرها وايضا في الوقت الذي تنعم به بهذه النعم الوفيرة يموت اناس كثيرون بسبب الجوع في بلدان كثيرة. وقد امتن الله تعالى على أهل قريش فقال »الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف«.
ـ4 من النعم الظاهرة علينا في بلادنا الحبيبة هو علاقة الحاكم بالمحكوم وهذه بفضل الله عز وجل منقبه قلما تجدها في اي بلد فتواصل حكامنا معنا لا نظير له.
بل ان القانون يطبق على الجميع فلا فرق بين المواطن او الشيخ او الوزير او غيره، بل ان المواطنين يستطيعون محاسبة اي وزير او شيخ وذلك من خلال مجلس الأمة.
وما استجواب الشيخ علي الجراح والشيخ احمد العبدالله عنا ببعيد بغض النظر عن ملابسات الاستجواب ولكن هذه من الامور التي تميزت فيها الكويت عن غيرها فعضو مجلس الامة يستطيع ان يحاسب الوزير من الاسرة الحاكمة او من غيرها ويذهب الى بيته آمنا.
5 ـ ومن النعم العظيمة ايضا ان الشعب الكويتي بمختلف توجهاته ومذاهبه ومشاربه ومهما اختلفوا الا انهم لا يمكن ان يختلفوا في حب وطنهم وحكامهم وما احداث مسند الامارة عنا ببعيد وانظر الى افراحنا واحزاننا تجد ان الكويتيين يشاركون بعضهم البعض وينسون اختلافاتهم مهما وصلت اليه وهذه من المظاهر التي يجب ان نذكرها ونتحدث بها ونحافظ عليها فهذه اخي القارىء بعض النعم التي انعم الله تعالى بها علينا قال تعالى: (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) فيجب علينا جميعا ان نتذكر هذه النعم من باب التحدث بنعم الله عز وجل ومن باب شكرها فادعوا اخواني الكتاب والخطباء والمدرسين والاعلاميين الى ذكر هذه الجوانب المضيئة والايجابية في مجتمعنا ولا يلهينا النقد (وان كان مطلوبا) عن التذكير بالايجابيات.
ولذلك اقول بفضل من الله تعالى وحده الكويت ما زالت بخير.

اضاءة:

قال صلى الله عليه وسلم: »من اصبح منكم آمنا في سربه (الا في الوطن) معافى في بدنه، عنده قوت يومه (الطعام)، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها«.

شريدة المعوشرجي رجل المبادىء وموقف تاريخي

لقد خسرت الحكومة رجلاً مخلصاً لوطنه (نحسبه كذلك والله حسيبه) رجل المبادىء الذي لم يغره الكرسي عن ان يقف هذا الموقف التاريخي والذي شهد له القاصي والداني فشريدة المعوشرجي لم يحسب حساباً للمنصب والجاه عندما تعارض مع مبادئه وهذا يذكرنا بموقف د. أنس الرشيد فالكويت بفضل الله تعالى فيها الكثير والكثير من الرجال المخلصين اصحاب المبادىء وهذا يجعلنا دائما متفائلين ونقول الكويت ما زالت بخير.

تاريخ النشر: الاربعاء 18/7/2007

**********************

اتحاد الجمعيات يقف مع التجار ضد المستهلكين



المعروف ان اتحاد الجمعيات يحمي المستهلكين من جشع بعض التجار والذين لا يهمهم إلا الربح ولو على حساب المواطنين وكان لاتحاد الجمعيات التعاونية مواقف مشرفة ضد ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية، وكان آخر المعارك الشرسة التي خاضها الاتحاد ضد ارتفاع الاسعار العام الماضي عندما أرادت شركات الدواجن رفع اسعار البيض فتصدى لها اتحاد الجمعيات إلى ان رضخت وثبت الاسعار كما هي.
ولذلك تجد هناك صراعا كبيرا بين بعض التجار ومن يقف خلفهم والجمعيات التعاونية، حتى وصل البعض الي المطالبة بإلغاء الجمعيات التعاونية وخصخصتها حتى يتسنى لهم خنق المستهلك والتحكم بالاسواق، ولكن انى لهم ذلك ففي كل مرة يقف ضد هؤلاء الجشعين رجال يوقفونهم عند حدهم، ولقد تفاجأت كما تفاجأ غيري بتواطؤ اتحاد الجمعيات التعاونية بدعم من بعض الجمعيات مع الشركات الكبرى والموافقة على رفع الاسعار بدون سابق إنذار، وهذا امر خطير لا يمكن القبول به او السكوت عنه، فقوت المواطنين خط أحمر يجب على الجميع ان يقف عنده.
ولذلك نحيي الجمعيات التعاونية التي كان عليها موقف صارم ضد ارتفاع الاسعار. واما اتحاد الجمعيات والجمعيات المتعاونة معه فنقول لهم مازال في الوقت متسع حتى تتراجعوا عن موقفكم السلبي والذي يدل على عدم اهتمامهم بالمستهلكين وضربهم عرض الحائط بمصالح المواطنين على حساب مصالح بعض التجار. وقد وصلت لنا بعض المعلومات الخطيرة التي ارجو ان لا تكون صحيحة حول ابعاد الموقف السلبي لاتحاد الجمعيات التعاونية من رفع اسعار بعض السلع الاستهلاكية.

جمعيات محافظة الفروانية والعتب على قدر المحبة

لقد تفاجأت كما تفاجأ الكثير من الموقف الغريب من جمعيات محافظة الفروانية بدون استثناء من ارتفاع الاسعار وهم الذين عودونا على المواقف الصارمة ضد ارتفاع الاسعار حماية للمستهلكين، فما الذي تغير؟ لماذا هذا الصمت المريب؟ ارجو رجاء حاراً ان تراجعوا موقفكم والذي سيكون له اثر سلبي عليكم قبل ان يكون على المساهمين في جمعياتكم، فهل نرى موقفا شجاعاً بالرجوع الى الحق؟ نحن بالانتظار!!

أعضاء مجلس الأمة لا حس ولا خبر

أين أعضاء مجلس الامة المدافعين عن حقوق المواطنين والاعضاء الذين يطالبون باسقاط القروض ورفع الرواتب اين هم من اهم قضية يتوجب عليهم رفع اصواتهم عالياً كما عودونا ألا وهي قضية رفع الاسعار على المواطنين.


ahefi@alwatan.com.kw

تاريخ النشر: الاثنين 27/8/2007

********************

احسمها يا شيخ ناصر




المتابع للحكومة الحالية منذ تشكيلها منذ فترة قصيرة يرى كثرة الألغام التي واجهتها ولكن مع هذا مازالت صامدة وهذا بحد ذاته يدل على محاولة الحكومة التعاون قدر الامكان مع المجلس، واكبر دليل على تعاون الحكومة وانتزاع الالغام فأول الاحداث هو قبول استقالة الجراح وثانيا اضطرار د.معصومة للاستقالة بعد ما تبين ان المجلس بصدد استجوابها، وماحدث مؤخرا من تطبيق وزير الشؤون للقوانين الرياضية وكذلك الغاء اكتتاب شركة »أمانة« ولكن هل هذا يكفي؟
اقول لا اعتقد ان هذا يكفي لان هناك الغاما لازالت في حقل الحكومة يجب على سمو رئيس الوزراء ان ينتزعها فمن هذه الالغام واكبرها الاستجوابات المقبلة في حق بعض الوزراء، وثاني هذه الالغام هو فصل وزارة الداخلية عن الدفاع بغض النظر عن اسم من يتولى وزارة الداخلية لانها وزارة حساسة تهم امن البلاد ويجب ان يكون لها وزير متفرغ لها.
وايضا نقول حتى بعد التعديل الوزاري المرتقب يجب على سمو الرئيس ان يحاسب وزراءه قبل ان يحاسبوا من مجلس الامة، فلماذا دائما تنتظر الحكومة تهديدات الاعضاء فأقرب مثالين لهذا اعلان وزير الشؤون تطبيق القوانين الرياضية بعد تهديد النواب له، وكذلك الغاء مجلس الوزراء اكتتاب شركة أمانة بعد الضغط النيابي والاعلامي فالحكومة يجب عليها ان تضبط وزراءها وقراراتها قبل ان يصعد الاعضاء، مع ان تطبيق القانون والاعتراف بالخطأ حتى وان كان متأخرا يحسب لصالح الحكومة ولكن احيانا يرى المتابع انه من ضعف الحكومة حيث انها لا ترجع الى الحق الا بعد التهديد والوعيد وأقول للشيخ ناصر ان لديك بعض الوزراء يعتبرون مثالا يحتذى به في تطبيق القانون والشجاعة في اتخاذ القرار وهو نابع من ذواتهم وهذا يدل على الشفافية ونظافة اليد التي يتمتعون بها فمن هؤلاء المحيلبي والهاجري والعوضي حيث مرت عليهم كثير من المشكلات واستطاعوا علاجها بحكمة وشجاعة لو مرت على غيرهم من الوزراء لكانوا في خبر كان.
فموضوع اعلان الاهرام والمكاتب الخارجية استطاع المحيلبي ان يتجاوزها بحكمته وشفافيته المعهودة.
وكذلك اكتتاب امانة ومشاكل البورصة استطاع الهاجري بشجاعته في تطبيق القانون ان ينزع فتيلها ونرجو منه وهذا المأمول ان يحارب غلاء الاسعار ونعتقد انه قدها، وكذلك مشاكل الكويتية وشركة الاتصالات الثالثة واضراب المهندسين استطاع العوضي مع انه وزير بالوكالة ان يتجاوز هذه المشاكل في فترة وجيزة.
فأقول احسمها ياشيخ ناصر بالتعديل الوزاري وتغيير نهج مجلس الوزراء في التعامل مع وزرائه.

خاطرة:

مقابلات الشيخ ناصر مع قيادات الوزارات متميزة وتدل على انه يعرف نبض الشارع عن قرب وهذا يزيد من مسؤولية الشيخ ناصر لأنه يعرف بالضبط مواطن الخلل التي تقع في الوزارات فالشعب يتابع هذه اللقاءات ويريد تطبيقا فعليا لهذه التوجيهات اما الكلام فسهل جدا.

ahefi@alwatan.com.kw

تاريخ النشر: الاربعاء 5/9/2007


*******************

قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر



احيانا تظهر بعض الجماعات والأحزاب ما لا تبطن فتجدهم يدعون الى وحدة الاديان والتسامح واحيانا يدعون الى الوحدة الوطنية وعدم شق الصف.
وعندما تحين أي فرصة لهم يكشرون عن انيابهم ويظهرون بعض ما في صدورهم من الحقد الدفين على المسلمين.
واما ما يدعونه من التسامح والتقارب بين المذاهب والأديان وحب السلام والدعوة الى الوحدة الوطنية فما هو الا لذر الرماد في العيون ولكسب عواطف بعض العامة من المسلمين الذين ليس لهم علم شرعي من الكتاب والسنة وغفلوا عن قراءة التاريخ الذي يثبت ان هؤلاء القوم يحقدون على الاسلام واهله ولا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، ويطعنون في النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد صدق الله تعالى في كتابه الكريم اذ يقول (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر).
فهؤلاء النصارى في الدنمارك عندما رسموا الصور المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم ما هو إلا جزء يسير مما يحمله النصارى من عداء للاسلام والمسلمين وعلى رموز الاسلام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم، لذلك ينبغي علينا جميعا ان نكشف عداء هؤلاء القوم للمسلمين ولا يغرنا من يسمون بعقلائهم ووجهائهم الذين يتحينون الفرصة للانقضاض على الاسلام تارة بضرب رموزه من الصحابة الكرام وتارة بالتهديد المبطن بأنهم هم الأقوى والأكثر.
وعلى الرغم مما اساءنا واغضبنا جميعا من الطعن برمز الاسلام نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام، الا ان هذا الامر المحزن له انعكاسات ايجابية على المسلمين حيث ظهر لهم ان هؤلاء هم اعداء الاسلام (لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم).
فردة الفعل العنيفة من جميع المسلمين في انحاء العالم لهي دليل عظيم على حب المسلمين، مهما اختلفت مشاربهم ومذاهبهم، للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام.

تحية لوزير الداخلية ورجال الأمن والوطن

كلما زرت ديوانية أو التقيت مع احد بأي مناسبة الا ويثني الثناء الكبير على وزير الداخلية ورجال الامن و»تلفزيون وجريدة الوطن« على موقفهم الوطني المشرف والمحافظة على الامن ووحدة الصف وفضح وايقاف كل من تسول له نفسه تمزيق الوحدة الوطنية التي جبل عليها اهل الكويت سنة وشيعة حضرا وبدوا ولا يستطيع كائنا من كان بإذن الله تعالى ان يفرق بين اهل الكويت.

التكتل الشعبي والضربة القاضية

اتشرف بأن لي علاقات اكثر من طيبة مع بعض اعضاء التكتل الشعبي وخصوصا الاخوة مسلم البراك ومحمد الخليفة ووليد الجري.
الا ان هذا لا يمنع من نصحهم وتبيين بعض الملاحظات عليهم من باب الاخوة والمحبة الصادقة.
وما حدث للتكتل من موقفهم من التأبين ـ باستثناء محمد الخليفة ـ شيء يحز بالنفس، خصوصا ان التكتل الشعبي معروف بمواقفه الوطنية، فكثيرا ما نسمع من بعض اعضاء التكتل ردودا عنيفة على من وقف ضد الكويت من الاردن واليمن وحتى كان لهم موقف من الحريري وقال احدهم سنستقبلهم بالبيض فإذا كان هؤلاء غير كويتيين وموقفكم عنيف معهم فما بالكم بالمواطن الكويتي الذي يطعن وطنه وابناء وطنه ويصف من روّعهم وسفك دماءهم واستحل قتل رمزهم وأميرهم بأنه شهيد؟!!! فما لكم.. كيف تحكمون يا اعضاء الشعبي فأقول مع الاسف هذا الموقف اسقطكم بالضربة القاضية!!!

ahefi@alwatan.com

تاريخ النشر: الاربعاء 5/3/2008

******************




__________________
الا بذكر الله تطمـئن القلــوب


Facebook Twitter