من خلال قراءتي للمحاورة كناقد ومتابع شدني قوة الحوار الساخن الذي اتخذ من المعنى المدفون ما يوحي ببراعة فرسانها ، الثنائي ناصر وعبدالله أسم على مسمى لطاش 0
طاشو في بحور عالم التقنية ، وراهنو على تقدمها وأن لهم النصيب ووداعاَ للقراطيس ومحرروها ، أي المجلات وما يكتب عنها ، وجاء ت قوة الفتل من الاشرم وسرعة النقض من ناصر، أثنا الوصف وتحديد الاماكن :
انا عارفن عرعر وعرف القريات00 ديارن عليها خلت برق السحابة0
وبذلك اكدها المبدع ناصر وأيد أن الاسماء تشابه0
وواصل قناعته بأن ما يحصل من هؤلاء ضده ، ومن ثم سارحة الاشرم بان لايكون وحيد الزمان وحاول الضغط أكثر ذكائاً أن لاينكشف المعنى ويبطل العجب ووجه نصائح غير معتادة وتحديداً فيما بينهما ، ثم عرج الشاعر ناصر مجدداً على الموضوع من خلال وصف الحسد والقات لزيود اليمن ، ثم أتى النقض هنا من المبدع حقاً الأشرم :
زيود اليمن معهم قطعنـا العلاقـات
ومـن مابراسـه عـز وش ينبغابـه
ثم يأتي البيت الآخر مفتولاً من العملاق ناصر :
اشـك انهـم (يتبادلـون) الزيـارات
وانا وانت ما غير الزعل والطلابه
ما دام اليهـود يدمـرون المطـارات
سفير الرضا والغيظ يا مرحبـا بـه
ويكتفي الأشرم بالتأييد للشطر ألاخير أن كل ما ينقل نفاق في نفاق أن لم تكن معي فأنت ضدي ، حتى الشعراء الآخرون يلعبون في الماء العكر ويلمعون القضايا لمصالحهم والضحية ناصر ووخيه0
مجرد أجتهاد شخصي لايمثل رأي الشعراء لغرض الفائدة من الجهد والوقت المستقطع من أوقات المنتدى والشعراء والجمهور0
أعذروني أن كنت في وادي والشعار في وادي وأن أصبت المعنى كافأوني بالدعوة فقط أن أقول الحق ولو على نفسي0