السلام عليكم
أسعد الله أوقاتكم بالخير ...
أبتسامة مشاعر سجينه ...
وددت أنها لم تبتسم حتى أنها تبرهن للجميع
أن وجودها هنا بسجن المشاعر أتى وهي
شارده عن هذا السجن الشامخ .. كيف لا
ومن سبقني بهذه الصفحات الملئيه بأجمل ما كتب من النثر والخواطر..
جعل من تواجدي حيره و و و و قناعه لدي
أن الكلمات التي سوف تكتب من أناملي ليس بقادره على بلوغ
مرادي و أن تترك بصمه جميله مثلما رسمتها مخيلتي والتى
أبت الحروف وعاندتني أن أترجمها للأخرين كيف ما أردت ...
حتى أنني فكرت بالأستعاره وطلب العون من الأرصده اللغويه
ومن ماضي المفردات المتناثره في زوايا و أرفف غرفتي التي
تركتها مظلمه و أبوابها مغلقه بأحكام مستبعدآ ركود رصيدي من النثر و الخواطر
ان يجف مهما كانت الأيام القادمه تنجب أقلام لها مكانتها و صمود لا يثيره سواء من
هو على شاكلتهم ...
كنت غير محق
نعم كنت بالزاويه الأخير وفي أخر غرفه من هذا السجن
كانت أوراقي مبعثره و الناس من حولي لا يعيرونني أي أنتباه
لعدم أيمانهم بأنني متلك أصلحيات تأهلني لتجاوز اسورة السجن
ومن منظور الرحمه الأنسانيه لديهم .. أعتقوا ذلك القلم .. ما أجمل
الصفح ولكن ربما يقتل المشاعر لديك حينما يتجاهلك ..... ؟ وأنت تحاول أن تجاريه
بقدر ما تستطيع .. نعم ما أجمل التواضع فنحن بحاجه لمن يساعدنا
يكي نتجاوز سور هذا المكان .. فلا تبخلوا علينا ...
لا أخفي عليكم ...
حينما ركنت لهذا السجن و بالقوه ..ارتسمت أمام ناظري البحث عن عوامل مساعده لنجاه
و قد أثارت تلك اللحظه مشاجره بين القلم و الذاكره وكنت بينهم وحيد الصمت
لا أدرك لمن أركن إليه ... و أستسلمت للحيره كلما أقتربت من أحدهما ركلني
ويحك أبتعد لقد هجرتني حينما كنت طليقآ واليوم تبحث عني .. لست كما
تظن ... و كلما أقترب الليل وظلامه والسجن و عذابه حاولت الكره بين الأثنين
ولكن هيهات هيهات هيهات .. أن لم تتسلح بالمفردات و أترتوى بالمعاني
و تستعد لخوض التجارب لوحدك كنت الغريق أسف أقصد كنت السجين
و أستمرت المعاناه .. و أظن أنها سوف تستمر طالما أنا و قلمي والذاكره
نتحاور بين أروقة السجن . بحثآ عن تميز يشفع لنا بالخروج ...
القلم::::: أتركوني و شأني
الذاكره::::: لا تستجيب
أنــــا ::::: سجين القلم والذاكره
أن شفعت تلك الكلمات لي بالخروج
اتمنى أن تمتد يد العدوان إلى اخي الفاضل
أبا جلوي ... و تودعه بالسجن و أنا أتركوني و شأني
بعيد عن سجن المشاعر ...
يسجل الخروج وحاله يردد أن لم تخرج بما قلت فلا تعد
ثانيآ حفاظآ لماء الوجه ...
العاااايضي