السلام عليكم \حجز مسااحه لقلمي المتواضيع
وفي مقدمة الركب سوف تجدون تلك البصمه
قريبآ ان شاء الله
أجمل التحايا و أزكاها لك أخي الرائع أبا عيسى
إلى ذلك الحين أترككم في حفظ المولى عز وجل
أحبتي الكرام: ما هو سبب ضياع وانحراف أكثر الفتيات والشباب ؟ هل تفكك الاسرة هو السبيل لوصولهم إلى الهلاك والأخلاق السيئه ؟
أم بسبب ضعف الوازع الديني وعدم مخافة الله ؟ أم أصدقاء السوء لهم دور في انحرافهم ؟
السلام عليكم
اخي الكريم أبا عيسى شكرآ على الطرح المفيد والرائع
وهو ما يناقش قضيه أنسانيه بحته و قضيه تهم شرائح المجتمع
خصوصآ المسلمين المحافظين على القيم و الأنسانيه وحماة الفضيله
من المجتمعات ...
أن كون الأنسان المسلم يعيش بين مثل هذه المجتمعات
المنحله بالأخلاق والتي تقلد الأخرين ضاربين بعرض الحائط بكل القيم التي
شرعها لنا الأسلام الدين الحنيف وكما جائت به سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم
أن التعديات البشريه و الأنحلال بالأخلاق عند أغلب المسلمين و أبنائهم و بناتهم
أمر ليس بهين و مقزز لنفس البشريه ..
كيف لا و نحن مجتمع نحسب لأنفسنا الأفضليه بين البشر لكون أننا ندعي المحافظه
و الأعتدال .. ولكن واقعنا اليوم وما تجلبه لنا الأخبار تعكس لنا صوره أننا ندعي ما لا نملك
و أننا شعب نسير خلف ما رسمه لنا الغير من الأعداء و أصحاب الهواء .. إلا من رحم الله منا
التعقيب حول هذه القضيه المؤرقه لمسامع المسلمين والمحافظين تحتاج الى
مجلدات من الكتب كي تشخص هذا المرض و تحاصره بين أقواس كبيره كي تمهد له
عمليه جراحيه تجتث هذا المرض من المجتمع .. ولكن أين الجراح الماهر...؟ و ين من
يهتم بمن حوله من المسلمين و يناصحهم أول بأول ... أين الخطباء ...؟ ين حماة الفضيله
و دروهم الفعال ... ؟ تساؤلات كثيره متى ماا وجدت الاجابه .. و عرفت الأسباب و تعاونا على
تقديم العلاج المناسب وطلب العون من الله .. أن لم تنتهي هذه الظاهره أكاد أقول
يتوقف الأنتشار . و تقل الأعمال المذكوره بأذن الله...
الخلاصه
الأبتعاد عن أتباع الأوامر الألهيه و سنة المصطفى هي من جعلنا نعيش هذا
الوضع الماساوي .. ضعف الوازع الديني
الأعلام الغربي المغرض
المخدرات و أنتشارها بالمجتمع المسلم
الأختلاط بمجتمعات الغير مسلمه والتعامل معهاا...
تقليد الأخرين من أبناء و بنات المسلمين
التفكك الأسري مثل الطلاق و غيره
الفقر والعيش دون مستوى الأخرين .. الفاقه
بنود كثيره لهاا أسباب في ماا ذكر بالموضوع المطروح لنقاش
ولكن كل ماا ذكر لا يخول للمسلم عمله أبدآ .. ولكن أين المسلم الحقيقي
إلا من رحم الله .. فا المجتمع ملئ بالصالح و الطالح ..
اللهم أجعلنا من الصالحين و وفق كل مسلم إلى الصلاح والفلاح بكل الدارين
العايضي والسموحه احبتي بالله
آخر تعديل بواسطة بشير العايضي ، 12-03-2008 الساعة 09:41 PM.
|