الأخ سويلم؟
أرجوا أن يتسع صدرك لما تقراء لي من مرئيات حول قصيدتك:
(وفجاءة حداك الوقت وأصبحت محتاج = وعرت لك الأيام خافي السريره)
(عرت لك الأيام): أختيار عجيب للمفردة.
(وتقلصت عن حاجتك ذيك الأفواج = كلً قفل خطه وكبر سريره)
كبر سريره:خطأ بالوصف حيث ان استخدامك للمثل الدارج (كبر مخدتك) تم تحويله من مخدة الى سرير للوصول الى القافية.
(يا هي مصيبه ما لها حل وعلاج = لا خاب ظنك لجل حاجه صغيره
في من تظنه ساعة الضيق مخراج = وتقول هذا بندقي والذخيره)
أحسنت.
(مثل الذي اللي لي صار مع عاج بن عاج = وأنت تعرف مغزاي راع البريره)
أستشهد الشاعر في البيت السابق على ما قاله في البيت الذي قبله مخاطبا بن هداج لكنه لايريد ايضاح الأمر أكثر من ذلك حيث رمز الى المقصود باسم عاج بن عاج وذلك أيضا استهزاء بالتسمية حيث ان الاسم يؤحي بقدم الاعوجاج بهذا المقصود حيث انه قد ورثه من سالف العهد ولو اني أشك في تعمد الشاعر بهذه التسمية.
(ولولاك أبث أسمه على كل الأبراج = وأنشر علومه عند كل العشيره
لكني أخشى لا يجي شخصك أحراج = ومن شان أبو يحيى الطويله قصيره)
هنا أخطأ الشاعر بحق صاحبه بدون قصد حيث قال انني لولا خوفي من احراجك لنشرت اسمه مما يدل على انه يحس أبو يحيى بقرابة أو ما شابه.
(لو هي مصيبه مالها حل وعلاج = لا خاب ظنك لجل حاجه صغيره
في من تظنه ساعة الضيق مخراج = وتقول هذا بندقي والذخيرة)
هنا أبدع الشاعر في الخاتمة حيث لخص المصيبة في خيبة الظن بأتفه الأمور مع ان ظنه يتعدى الى ان حساب هذا الشخص من الأشخاص الذين يعدهم حزاما وسندا له وهذا يدل على أصالة معدن الشاعر الذي رأيت أخلاقه الفاضلة من خلال قراءتي لقصيدته.
ودمتم بووووووود