تعليق على قصيدة الشاعر عايد خلف
الأخ عايد أمس وعدتك بالرجوع للقصيدة وهاأنا عدت
فقصيدتك للأمانة من أروع ما قرأت في هذا المنتدى
ولكني أستأذنك مقدما بكتابة ما بصدري لأن التحليل شر لابد منه:
( المارقوانا ) لها نشوه وللهم سيد=وللفلسفه علمها وانا تبنيتها)
أعتقد ان استخدامك للماريجوانا هنا استخدام مجازي وليس فعلي لأنك تبنيت الفلسفة هنا وأصبحت أبا لها وأنت قدها فعلا.
(وحيد لكن معاها صرت ماني وحيد=عرفت معنى الصداقه يوم خاويتها)
مدخل لموضوعك الأساسي في هذه القصيدة.
(لايبعد ناصر..وخالد .. وعبدالمجيد=ناسٍ على هرجة النمه بنت بيتها)
اسقاطات رمزية على ناس في بالك وقد أفتديتها بهم.
(اكبر قهر غلطة الاصحاب واكبر رصيد=الحلم.. والصبر .. قبل تقول سويتها)
هذا البيت حكمة.
(ياصاحبي والعمر ينقص ولاهو يزيد=ولانت الذي صبتها ولانت اللي اخطيتها)
بداية محاثة مع هذا الصاحب الذي جعلك في دوامة من أمرك.
(طعنتني في وريدي وانت دم الوريد=ياليتني طعنتك ليه تفاديتها)
لقد طعنتني في وريدي مع انك تجري فيه فياليت الايام أخبرتني بذلك قبل حدوثه حتى أحذر منك بدلا من ثقتي بك وخوفي عليك.
(ومادامت المسأله مابين اريد وتريد=دربك سماح ابتعد والنفس وصيتها
عن خوة اللي مثل شرواك فرقاه عيد=وقفايتي عنك والله ماتباطيتها
ومبادي الحر ماتشبه مباد العبيد=ويدي تطول السحاب ان كان مديتها)
مادامت المسألة اختلافا في بداية ذلك وعدم توافق لا بالرأي ولا بالصفات فأبتعد عني أيها الأحمق فاني قد أوصيت نفسي عنك وعن شرواك وليكون معلوما عندك اني لم أتباطى رحيلي عنك.
ويبداء الشاعر من كلمة مبادي بالفخر بنفسه على هذا المقصود الذي جعله الشاعر من فيئة العبيد احتقارا له في ذلك التشبيه.
(والسخط ( هم الرضاء ) واقرب قريبٍ بعيد=والنار ماتشتعل من دون كبريتها)
خلها بالفلب تحرق ما بقى.
(نواف هاذي حقيقة واقعي يالعضيد=وزقارتي من قهر نفسي تناسيتها
اصبر طفت نارها بشبها من جديد=لعلها تطفي الواهج لكنيتها)
صورة جمالية ولا أروع ولو اني أعتقد من خلال تحليل القصيدة ان استخدامك للسيجارة مجازي أيضا وليس فعلي.
(وبحاول ابني من شتات المشاعر قصيد=باللي على طاري الذكرى تمنيتها
يهزني شوقها هز الهوى للجريد=واعيد ذكرى زمانٍ فيه لاقيتها)
ابداع.
(عنود صيد وبلاها الله بطراد صيد=عماس راسي يروح ليا تقهويتها)
هنا راحت على الشاعر عندما وصفها بعنود صيد في صدر البيت فأصبحت علاجا لعماس رأسه عندما يتقهواها في عجز البيت.
فمن الأفضل أن يقول عماس رأسي يروح اذا قمت بمطاردتها.
(فيها الحلا.. والتغنج.. والدلع.. والمزيد=من ضحــك الايام وإحياء سودوي ميتها
منتوقة العنق فارع طولها واستزيد=في وصفها خص لامني تقفيتها
خلفية الكزس وفرقه ماهي من حديد=انعم من المخمل اللي فوق جاكيتها
والخصر فتر وحوالي نص بس الأكيد=كوعك يلامس خويه كان ضميتها)
ابداع وصفي لا يوصف.
(طرقاء هدب سودها يالله عمرٍ مديد=لياشبحت لي بدون شعور ( هبيتها ...!! ))
هنا يتجلى ابداع الشاعر بقدرته على استخدام السخرية في وصف روعة الجمال.
(هيبة نقيب ! العــذر والله هيبة عميد=تحيتي لقبلت بالحال دقيتها)
من الأفضل للشاعر أن لايستخدم الرتب العسكرية مهما كبرت (مع احترامي لأختياره) لأن ذلك يؤحي بهيبته المحدودة فلو قال ملك لكان أفضل.
(ماهو قصور بجلالة خافقي بس ميد=عيونها الحور نادتني ولبيتها)
أولا:ما عليك قصور يا ولد خلف.
ثانيا:أعجبتني كلمة <ميد> مع انها غير متداوله في بيئتك بل انها لهجة تميمية يستخدمونها أهل حوطة بني تميم وأهل الخرج وهذا يدل على سعة ثقافتك.
(وفجأه يموت الغلا ويذوب مثل الجليد=وحترت مابين ( يمكنها ) و ( ياليتها )
ياليتها تعرف ان الحب للقلب قيد=يمكن تقّدر ثقة حبٍ قد اعطيتها
وتترك مكابر هواها دام راسي عنيد=ولاتفرح ان كان قد جاء يوم واغليتها)
حيرة بين الظن والتمني.
(انا الشجاع العقيد ابن الشجاع العقيد=من لابةٍ ذايعٍ بين الملاء صيتها
لاتحسبني مغفل او غبي او بليد=لو انها في غلا عينّي ساويتها
كرامتي ورث مايساوم وانا اخر حفيد=وعيبٍ على حضرتي وان كان ذليتها)
يعود الشاعر للفخر مما يدل على عظمة منزلته ومقداره.
(ان جيت يامرحبا وان رحت فرقاك عيد=ماني من اللي ليا راحت ترجيتها) أرى ان هذا البيت مسك الختام.
قصيدة بمنتها الروعة والجمال,,,الله يوفقك.
ودمت بووووووود
|