[الكريفي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
اعتذر عن تأخري هذه المدة الطويلة التي لم اظهر بها ولكن اعدكم بكل جديد ان شاء الله


هذه القصة التي احدثكم عنها هي قصة لا تنفك تتكر لابناء الرشايدة في السودان وهي اضهاد الحكومة لأبناء الرشايدة بشتى الوسائل التي وصلت حتى إلى القتل , اليوم سوف انقل لكم هذه القصة التي تناقلتها الجرائد السودانية مثل جريدة (( رأي الشعب ))دا ان يقتلا بسبب هذا العدوان الغاشم ..
انه في يوم الخميس السابع من الشهر الجاري خرج الشابان الذان لم يتجاوزا العشرين من العمر ( فهد سليمان العمري ) و (صلاح سليم يحيى الكريفي ) على متن سيارتهما
(الهايلوكس) ليجلبا الماء لأغنامهما و بينما هما عائدان اذا بعربة تلحق بهما بسرعة جنونية , فنظر إليها احدهما فرأى ان فيها بعض الأشخاص وهم يحملون البنادق , فقام السائق بفتح المجال للسيارة التي خلفهم , فإذا بالأشخاص الذين فيها يطلقون النار عليهم
مما أدى ألى إصابتهما بإصابات بليغة ,وبعد توقف النار خرج السائق ( فهد العمري ) وسألهم لماذا اطلقتم النار؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأجابوه اننا ظننا انكم مهربين (( قالوها له بطريقة فيها نوع من الترهيب )) وبعد ذلك قاموا بنقلهم إلى المستشفى ورموهم عند بابه بدون حتى ان يدخلوهم إلى الداخل متغاضين عن ان ( صلاح الكريفي ) كان يعاني من نزيف حاد في المعدة ,وقام الطبيب بالكشف عليهم وأيضا بالإتصال بذويهم , الآن فإن (فهد) والحمد لله لا يعاني من مضاعفات أما عن ( صلاح ) فلقد قال الطبيب انه يعاني تهتك في جدران الحبل الشوكي وربما يؤدي ذلك للشلل , اما عن والد ( صلاح) فيقول انه خسر ابنه الذي لم يكمل العشرين وكانت تظهر عليه علامات الحزن والأسى .
نقول للحكومة السودانية بأن هذه الامور ربما تكون من صغائر الشرر التي سوف تحرقها عن بكرة ابيها .

الموضوع الأصلي: أبناء الرشايدة في السودان ومأساه لم تتنتهي بعد | | الكاتب: الكريفي | | المصدر: شبكة بني عبس