الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الخاطره الثانيه التي ساكتبه في هذا المنتدى , ولكنني مستاء جدا من الردود التي رايته وشاهدته في الخاطره الاولى,فلااعلم ماهي المقاييس والمعايير التي على ضوئها تاتي الردود ,
هل هناك تحزب؟ اوان الردود محتكره على بنات حواء؟؟او اناالردود تكون مبنيه على الجمال الفني للخاطره او ان الردود لديكم في المجاملات بمعنى ان تردي او ترد على كتاباتي ارد......على العموم لايهمني هذا بقدر ماردت ان اعلق على سلبيه موجوده في هذا المنتدى.........
في غيابك تتوقف الكلمات
في غيابك..لاشيء يكتب
عندما تغيب..تلحق بك كل حروف اللغة..وتتبعك كل الكلمات..فلا شيء بعدك يكتب..
عندما تغيب الشمس..يأتي القمر
وعندما يغيب المساء..يأتي النور
وعندما يغيب اليأس..يأتي الأمل
وعندما يغيب الفرح.يأتي الحزن
وعندما يغيب الناس..يأتي آخرون
وحدك عندما تغيب..تترك كل الأشياء خلفك في حالة غياب . .
عندما تغيب
أستجمع أنفاسي..
ألملم بعثرة نفسي..
أملأ قلمي بالحزن
أبحث عن أوراقي
أحاول أن أصف لون وطعم ورائحة غيابك..
لكن..
لاشيء حين تغيب يكتب..
مازلت أبحث عن مفهوم حقيقي لمعنى الحنين..
ترى ماهو الحنين؟؟
هل هو احساس مؤلم ناتج عن نهاية مؤلمة لحكاية فاشلة..
أم انه احساس مزمن يستعمرنا في كل الأوقات..فلا يعترف بالوقت..ولابالزمان..
أم هو احساس غامض لانعرف لمن؟والى أين؟والى ماذا؟
أو انه عاطفة خامدة تشتعل في داخلنا في لحظات الحزن والاشتعال بالذكرى؟؟
ام انه احساس قوي اقوى من حاضرنا..وأقوى من أيامنا..فيسرقنا من أنفسنا..ويطير بنا الى الماضي
الذي كنا به ذات يوم من أصحاب السعادة؟؟
أتعرف؟؟
مازلت أحن اليك
مازلت أفتش بين بقاياك عن شيء منك..
مازلت أسافر الى عهدك ووعدك الجميل..
ومازال الحنين يقف عائقا بيني وبين النسيان..
لكن..
يبقى أجمل مافي الحنين أنه لايطير بي..الا اليك..
ترى؟؟
أيهما أشد ايلاما
لحظة الفراق ، أم لحظة الحنين بعد الفراق