[بشير العايضي]

اقتباس من مشاركة العايضي السلام عليكم موضوع جدآ رائع و مثير للجدل بين أواسط المجتمع مجرد حجز مقعد ومكاان واسع للعوده بأذن الله للموضوع لذلك الوقت أترككم في حفظ الرحمان

..........................




كمااا كااان لي وعد أن أعود إلى هذا الموضوع فالحمدلله هذا أناا أعود من جديد
حتى يعاانق قلمي أخواني بالله و أخواتي بالردود والتعقيب الهادف للأستفاده من مادة الطرح و مشاركة الأخرين .. بالأراء ....


أولآ الجواب على عنوان الموضوع:

لا نحن عدنا لها بكل تأكيد وهي لم تعد لمن تركوها على مرور الزمن منذوا أتى الأسلام

نرجع للموضوع
من الأسباب التي يجب أن تذكر

ضعف الوازع الديني عند العرب بشكل خاص و أهل الجزيره
جعل النعرات القبيله مصيطره على أغلب أهلهاا بكل حقيقه

وللأسف قد تتعامل مع ناس مثقفين و أهل علم و معرفه بالدين ولكن حينماا
تجادلهم تجد فرق كبير مما يحملونه في أفكارهم و توجهاتهم نحوا الأخرين
من أبناء الاسلام و تستغرب من هؤلاء القوم مما يحملونه من أفكاار هدامه
و من نظره قاصره للمجتمعات الأسلاميه كأنهم ليس أخوه بالأسلام وقد نشئت تلك العقول المتحجره
تتوارث مفاهيم خاطئه عن الشعوب المسلمه وقد عجز عن تغيير هذه المفاهيم كثير من الدعاه
العرب والمسلمين عامه..

ويكمن هذا العجز بوجود عقلياات لا تطبق الأسلام و لا تؤمن بماا جأت به السنه النبويه المطهره على لسان نبيناا الكريم صلى الله عليه وسلم .. غير بماا أتفق مع عقولهم وما يناسب أذواقهم

ومن تلك المخاطر الشائعه هي تعليم الجيل والنشء على هذه السلبيات
وشحن صغار السن بهاا من أبائهم وكبار السن الذين لاا يملكون من الشريعه وما جاء به الأسلام
غير الشئ القليل وربماا لاا يملكون شئ .. بل توارثوا الحقد والضغنيه للأخرين من أفرازات قوميه بحته
أعمت قلوبهم عن الحق والجااده التي تؤدي إلى الصواب ..

ان تناول مثل هذه المواضيع والحوار بهاا بين القراء ربماا لا يأتي بجديد لأن وجود هذه
السلوكيات الخاطئه بكل مااا تعنيه الكلماات والعبارات ليست وليدة اليوم بل تنااقلتهاا الأجيال
على مر العصور ومن بعد ظهور الأسلام ..

ربماا يكون هذا مصداقآ للحديث الشريف

(ثلاث من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام. . . ) وذكر منها (دعوى الجاهلية يا آل فلان يا آل فلان).

أو كما قال صلى الله عليه وسلم ... ملحوظه بحثت عن أسناد الحديث و لم أجد هل هو صحيح او ضعيف الأسناد .. أرجو ممن يملك صحة الحديث ان ينبهنااا ألى ذلك


احبتي بالله مهماا كتبناا و مهماا حاولناا تغيير مفاهيم الناس فإننا سوف نمكث فتره من الزمن
لكي نغيير الشئ القليل وهذا ليس للأحباط ولكن هذا هو الواقع المرير

ولكن لنعلم أن الله سبحانه وتعالى هو القادر على تغيير حال الأمه الأسلاميه
ونبذ أختلافها .. ولعلى الدعاء والتوكل على الله هو أحسن السبل
التي يتسلح بهاا المؤمن الذي يريد أن يغير من السلبيات بالمجتمع و أولهاا
العنصريه والنعرات القبليه

كان تواجدي متواضع و بختصار هي عصاارة فكري المحدود
أن كاانت مؤهله الى أفكاركم فهذا فضل من الله
وان أتت أقل فهي مني ومن الشيطان أعاذكم الله منه ومن حزبه ...



العايضي