نريد نقاش جاإآأإأآإأآآد
في خضم مانراه من حولنا من تغيرت بحسب هوى البرامج التلفزيونية التي تخوض أمواج القبائل ونتعرف
منها على كثير من القبائل التي كنا نجهل تواجدها , وربما وصل صيت قبيلتنا عن طريقها لجميع انحاء العالم ..
-----------------------------------
عليكم السلام ورحمة الله:
الأخت الفاضله بنت العبسي:
أشكرك على طرح هذا الموضوع الرائع وهذا ماتعودناه من بنت العبسي...... ولكن طرحتي الموضوع للنقاش وأغلقتي جميع منافذ النقاش!! كل الذي خطرفي
بالي من تعريفات للعصبيه القبليه أو أحاديث بهذا الخصوص وجدته في طيات الموضوع ........ فنأمل عدم مؤاخذتنا إن لم نرد بالرد الملائم لحجم الموضع.............!!
أختي الكريمه:
الكلام عن هذا الموضوع يطول ولكن حين ماقرأت الموضوع خطر في بالي كلام أحد منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض0
وهو د/ في علم الأجتماع لايحضرني اسمه حيث قال: في ندوه علميه قبل سنه تقريباً ( إن المملكة العربية السعودية مقدمه بالسنوات القادمه
على ماهو أخطر من الإرهاب !! ولفت أنظار الحضور ثم قال: أتدرون ماهو الخطر الذي أشد من الإرهاب ؟؟ إنها العنصريه القبليه واسبابها القنوات الفضائيه)؟؟
أختي الكريمه... حين ما أنظر إلى الإعلام بشكل عام وشاعر المليون بشكل خاص هذا البرنامج الجماهيري بالدرجه الأولى..
الذي اكتسب شهرته وكسبه المادي,, من جيوب القبائل -- بكلمة أنا أفلان ابن علان من اللابه اللي باللقاء ...........الخ !!!
وحين مانظرإلى تحلّق الناس حول شاشات التلفاز!! وترى الحماس الزايد وتسمع والنخاوي والعزاوي بين القبائل بشكل ملفت للنظر...
أقول في نفسي هذه نزعات الجاهليه الأولى!! وهذه فتنه من فتن هذا العصر التي أبتليت بها الأمه العربيه عامه والخليجيه على وجه الخصوص,,
جاء في صحيح البخاري أن رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا, فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَابَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ: { دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ } .
وكذلك ما جاء في صحيح مسلم ( عن أبي مالك الأشعريِّ – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أربـعٌ في أمّتي من أمـر الجـاهلية لا يَتْركونهن : الفخرُ بالأحساب ، والطعنُ في الأنساب ، .........إلى آخر --- الحديث" هذا الواقع الذي نعيشه.....
اللهمّ ألف بين قلوبنا واجعلنا هداةً مهتدين نستمع القول فنتّبع أحسنـــــــــــــــــــــه,,,