السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي الأميره
الخيانه ذنب لاتغفره المرأة مهما بلغت توبة الرجل
و يبقى قلبها ينزف ألماً وحسرة إلى أن يكتنفها التراب وإن تظاهرت بعكس ذلك
إذا قلنا أن الزواج على الشرع من إمرأة أخرى يقتلها من الوريد إلى الوريد فما بالك بالخيانه
لكن لاننسى أن من الخيانة ماهو مرضي ويجب علينا أن نأخذ ذلك بالحسبان
والزوجة تستطيع تمييز ذلك بسهوله
فإن كان كذلك فعليها إقناعه بضرورة العلاج النفسي وهو فعال بإذن الله
ولها أن تستخدم الرفق في ذلك وإن لم يجدي فعليها بالشدة
والهجر ( من غير هجر الفراش فلا يجوز ذلك ) إلى أن يتم لها ما أرادت من العلاج
أما إن كان بكامل وعيه ولم يكن مختلاً نفسياً
فعليها بالنصح حفاظاً على بيتها وإن لم يثمر فالهجر وإن لم يثمر فالإصلاح من الأهل
وإلا فالطلاق خير
اسأل الله لها ولزوجها الصلاح والهدايه