لحظات تشتت فيها تفكيري
كلمات تتصارع لكي لا تخرج من مداد قلمي
هدوء وصخب يتسابقان بين أناملي
هل الهدوء يسبق الصخب أم الصخب يسبق الهدوء
أسطر وريقاتي محيت من على الأوراق
فأصبحت بلا معالم ولا معاني
قلم يجر خيباته متثاقلا لها
صراع بين العودة وألا عوده
صراع بين الحنين وألا حنين
دفتر الذكريات أثخن من كثر الجراح
جرح يتلو جرح حتى أصبح كالمحكوم عليه بالموت
يقدم خطوة ويأخر ألف خطوة
لا أمنيات له قبل تنفيذ حكم الإعدام
الأحلام أصبحت رمادا تذروها الرياح
قلم سئم من كثر الأشواك التي زرعة
فنزف آخر نزف له وبالوجود
ونزف آخر سطر له قائلا : لن تجد أوفى لك مني بهذه الأيام؟!
اختيحنـــان الرشيدي
قلم مميز نزفه عذب بعذوبة الأنامل التي تمسكه
تقبل عبوري