أيها الأحبة ، أقدم لكم هذه القصيدة لعل أن تنال بعض إستحسانكم :-
ظلام الليل، معشوق المُكَابر= سدوله عن عيونه ما تجلاّ
ألا ليل القماري، فيك صابر= حزين بليلةٍ ظلمى تسلاّ
يهيم بكل وادي حلم عابر= مايدرْ إنه شقاء في حلم ولاّ
عسر هوج الأماني له معابر= ليا ضاقت عليه الأرض، هلاّ
تسلق طائفة من عهد غابر= لكنه عن طريق الصدق ظلاّ
سلف كابر ،خلف معقول كابر= أقول ألا ، وغيري قالوا: ألاّ
مع أن العولمه تصدر، سوابر= معادنها :تصنعها ما نلاّ
كسر يجبر دعايه ، ما هو جابر=تحلا بالسوالف: منْ تحلاّ
سقيم العقل، بعلومه ينابر= متى ما شاف ... فلا الثور، فلاّ
تجاهله الحقائق، وهو خابر = على باله يغَطْ النور؟ كلاّ
معالم بارزة ، مثل المنابر= علاها اللي خطب فيها وصلّى
تعلاّ صهوة السابق، وثابر= لزم بعنانها حتى، تعلاّ
ما خاف بيوم، يقبر فالمقابر= ولابه يوم ،عن عزه تخلاّ
سرا بارق تخيله عين سابر= وتغضي عين ،حاجبها تدلّى
معيوف ابن زهيميل