عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 03-02-2008, 11:32 AM
صقر الإسلام
عضو فعال
الصورة الشخصية لـ صقر الإسلام
رقم العضوية : 3377
تاريخ التسجيل : 22 / 1 / 2008
عدد المشاركات : 195
قوة السمعة : 18

صقر الإسلام بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
عصون الراك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض الاسئلة التي اجاب عليها فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله نعالى.

سئل فضيلة الشيخ : عن هذه العبارة (أعطني الله لا يهينك ) ؟ .
فأجاب فضيلته بقوله : هذه العبارة صحيحة ، والله سبحانه و تعالى – قد يهين العبد ويذله ، وقد قال الله – تعالى- في عذاب الكفار : إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض ، فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق . وقال : ) ومن يهن الله فما له من مكرم((12). والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول : (الله لا يهينك ) .
سئل فضيلة الشيخ : عن هذه العبارة : ( ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا ) ؟ .
فأجاب قائلا : يقول النص : ( ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا ) ، ويعنون ما توقعت وما ظننت أن يكون هكذا ، وليس المعنى ما صدقت أن الله يفعل لعجزه عنه مثلا ، فالمعنى أنه ما كان يقع في ذهنه هذا الأمر، هذا هو المراد بهذا التعبير ، فالمعنى أذن صحيح لكن اللفظ فيها إيهام ، وعلى هذا يكون تنجب هذا اللفظ أحسن لأنه موهم ، ولكن التحريم صعب أن نقول حرام مع وضوح المعنى أنه لا يقصد به إلا ذلك .
وسئل فضيلته:يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منها:( مساك الله بالخير). و(الله بالخير) . و(صبحك الله بالخير ). بدلا من لفظ التحية الواردة ، وهل يجوز البدء بالسلام بلفظ :(عليك السلام) ؟ .
فأجاب قائلا : السلام الوارد هو أن يقول الإنسان : ( السلام عليك ) ، أو ( سلام عليك) ، ثم يقول بعد ذلك ما شاء الله من أنواع التحيات ، وأما ( مساك الله بالخير ) . و ( صبحك الله بالخير ) ، أو ( الله بالخير ) . وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع وأما تبديل السلام المشروع بهذا فهو خطأ .
أما البدء بالسلام بلفظ ( عليك السلام ) فهو خلاف المشروع ، لأن هذا اللفظ للرد لا للبداءة .

المرجع : كتاب المناهي اللفظية للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله نعالى.


توقيع صقر الإسلام
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ثلاث يصفين لك ود أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه).

صقر الإسلام
في مرحلة الماجستير
مأذون عقود أنكحة _ تبوك


 

 



Facebook Twitter