عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 02-02-2008, 11:45 PM
خالد العويمري
عضو سوبر
الصورة الشخصية لـ خالد العويمري
رقم العضوية : 504
تاريخ التسجيل : 17 / 11 / 2006
عدد المشاركات : 2,837
قوة السمعة : 21

خالد العويمري بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
http://www.moqatel.com/openshare/Wth...ub21/index.htm


كما عرف عنه حضوره اليومي لدورس التفسير والحديث وحفظه للقرآن الكريم
يستحق أن نتعلم سيرتة سواء بأخلاقة وورعه وعدله وحبة لشعبة الذي لايوصف


فإذا ما تمعنا كلامة الذي يلقية في خطبة في أي مناسبة نلاحظ صدقة بالنصيحة وخشيته من خالقه ،وفي كل مناسبة يشدد على الالتزام بتعاليم الدين الحنيف كما هو متمسك بألتزامه تجاه شعبة بالعدل وخاصة في تكافئ توزيع الثروة بين ابنائه المواطنين
وقد لاحظت أن جميع كلماته التي ألقاها تشمل النصيحه الصادقه وتبتعد عن ذكر
الفضائل والمكارم المقدمه للمواطن ،خوفً من الوقوع في المنه التي نهي عنها

أشتهر الملك خالد بن عبدالعزيز بالكرم والتواضع

فقد ذكرت لي أحدى المواقف مع أحد وزراءه
عندما أعجب هشام ناظر برائحة البخور الذي يستخدم في
منزل جلالته وسال عن مكان صنعه ليشترى لزواج ابنته فقال جلالته انه الاهل هم من يصنعه
فسكت الوزير وبعد عدة ايام وفي مجلس الوزراء حضر الملك واستقبله الامراء والوزراء وحينما
اتى دور هشام ناظر اخرج له الملك علبة البخور وكان ممسكً بها تحت المشلح
ويتضح شغفه وحبه بإدخال الفرح في قلوب من حوله
وهناك المواقف الكثيره في سيرته العطره
واليكم بعض ماقيل فيه
عُرف الملك خالد بين اقرانه بالسمو والرزانة وحضور البديهة، واتسم بالمروءة والاقدام، والشجاعة، وحسن الرعاية والمعاملة.

ومن ذلك انه كان مع شقيقه الامير محمد في رعاية كاملة لجدته لأمه، بعد وفاة والدته عام 1337ه، في حين لم يكن يتجاوز السادسة من العمر.
وكان قصرُ الحكم الذي ولد فيه مقصدَ العلماء والقراء، وكبار الضيوف الذين يحظون بلقاء والده الملك عبدالعزيز، فاحتكَّ بعلية القوم ونخبة المجتمع وصفوة مستشاري والده، واكتسب المهارات وهو في سن مبكرة. وقد عَهِدَ اليه والده بمهمات عديدة وهو في مقتبل العمر، منها توقيعه اتفاقية الطائف وهو مازال يافعاً.
ونظرة عميقة الى الملك خالد، نجده يمثل البيئة العربية الصحراوية الاسلامية، بكل ما تحمله من المعاني والصفات، سواء في الجانب النفسي او الاخلاقي او السلوك الديني، او في علاقته مع الأسرة، او مع الناس، فقد جمع في شخصه كل المحامد التي يزكيها الاسلام، وتُكبرها البيئة العربية، وتحبذها الانسانية الراقية، وتصلح بها الرعية المحبة الموالية.
ومن المفيد ان ننقل ما لخصه محمد صبح في كتابه (التربية الاسلامية) لنقف على هذا المعين الثر الذي نهل منه الملك عبدالعزيز واولاده:
«لقد كان الرسول القدوة، يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، وتشفق عليه بنت الصديق رضي الله عنها فتناجيه، حنية به، مشفقة عليه: لم تفعل هذا، يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك، وما تأخر؟ فيرد على هذه المناجاة الرقيقة، بما تمليه الروح الصافية المحلقة في اجواء الخشوع:( افلا احب ان اكون عبداً شكوراً؟).
هذه الحياة للرسول الكريم، كانت المورد الذي عل منه الصحابة ونهلوا، وعل منه التابعون ونهلوا، وليس من شك في ان الصبر، والشكر، والذكر، والرضا والعفة، والقناعة والرحمة، والتعاطف..
من هذه النشأة الصالحة المتعددة الروافد، الكثيرة المحامد، نجدُ الملك خالد، يرحمه الله، يتسم في كل سلوكياته بالخوف من الله، حتى يمكن اعتبار ذلك مفتاحاً لشخصيته، فإلى (صفة الخوف من الله) التي تسيطر على كل اقواله واعماله وتصرفات حياته، يعود كل ما عُرِفَ به الملك خالد، على جميع المستويات الاسرية والوطنية والعالمية والانسانية، من سيرة عطرة.
اما عن صفاته الجسمية فقد كان كوالده فارع الطول، متناسق الجسم، متفقاً مع وزنه، حيث كان طوله 182 سم.
وظل بعافيته طول حياته حتى مايو سنة 1970م/ 1390ه حيث جاءته نوبة قلبية، وفي عام 1392ه/ 1972م اجريت له جراحة في القلب في مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الامريكية، وفي عام 1399ه/1979م اجريت له جراحة ثانية في القلب.
لقد كانت كل جوانب حياته تقوم على القناعة والتوكل على الله، فبقدر ما كان الظلم يؤلمه ويؤرقه ويقض مضجعه، كان يجد في قولة الحق، واشاعة العدل، مصدراً لسروره وراحته. وهو في الحالتين، مطمئن بنفسه، لانه مطمئن الى ربه بتنفيذه اوامره ونواهيه، واثق بالله رب العالمين انه لا يضيع اجر من احسن عملاً غير عابئ بمادة الارض ومال الفانية، معتبراً ان ما انعم الله به عليه من وفير الدنيا ليس الا لخدمة العباد وتيسير امورهم وابعاد غائلة الفقر عنهم، وان الكنز الوحيد الذي يجب ان يكنزه هو كنز الاعمال الصالحة والاخلاق الرفيعة.
هذا طبيبه الخاص، الدكتور فضل الرحمن شيخ، يشير الى انه يرحمه الله ما كان يقوم بعمل الا في ظل خشية الله، مستهدياً بنور من ايمانه الاصيل، ليفصل بين الحق و الباطل ولا يأتي الا بما امر به ربه جل وعلا: (انما يخشى الله من عباده العلماء) (فاطر: 28) (ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير) (الملك: 12) (فهو على نور من ربه) (الزمر:22).
كان يرحمه الله دائم الابتسامة عند استقباله اي انسان، يشعرك كأنه يعرفك منذ زمن طويل، فتزول عن الجالسين معه الوحشة والرهبة اللتان تحدثان عند لقاء الملوك. وهو الى ذلك، يشعرك وانت جالس امامه براحة داخلية مصدرها لطفه الجم، وابوته الصادقة، لانه لا يريد في اي حال من الاحوال ان يكون كونه ملكاً سبباً في ان يشعر جليسه بالازعاج او الاحراج . وهي لعمر الله سمات العظماء الذين يرون العظمة في بساطة حياتهم، والرفعة كل الرفعة في النزول الى ساحة الناس والتفاعل معهم.
لذلك ما كان يخاف الا الله (ولا يخشون احداً الا الله) الاحزاب:39، من هنا كانت شجاعته وجرأته في مجابهة المواقف وقولة الحق لا يسكت عنه، كائناً من كان مخاطبه. يذكر طبيبه الخاص، الدكتور فضل الرحمن شيخ، انه كان يضع بين يدي الله حياته وموته، فكلمة الخوف لا وجود لها في قاموس حياته.
ومن سماته التي تميز بها، معرفته بعلم الانساب والقبائل وبطونها، وفي كل مجالسه كان يخاطب افراد القبيلة وكأنه احد فرسانها، وكانت رعايته لهم وكأنهم جميعاً ابناؤه.
ومن اخص ما تميز به الملك خالد في سلوكه مع موظفيه، ما لمسه فيه كل من كان في خدمته من نبل وشهامة في التعامل، والاعتناء بهم، والسماع لشكواهم، والسؤال عن احوالهم الصحية والمعيشية، وكان يأمر بإطعام سائقي الضيوف ومرافقيهم في ولائم القصر، او الولائم الحكومية، للتدليل على ان الانسان جدير بالاحترام كائناً من كان في رتبته الاجتماعية.
ان الملك خالداً يرحمه الله مدرسة في الفضائل والاخلاق. يعرف كيف يكسب احترام الرعية ومحبتها، وانها لعمر الله فضيلة من اسمى الفضائل ان تكون قادراً على اكتساب المحبة والاحترام على حد سواء. ذلك نابع من اصالة مفهومه للانسان النابع من ايمان صادق عميق بالله، اوامره ونواهيه، ومن طيبة ما كانت لتتخلى عنه او ليتخلى عنها حتى وهو في اعلى المراكز الانسانية شرفاً وعزاً.
ومن الامثلة على ذلك انه كان، عندما ينتهي من سحوره في شهر رمضان المبارك، وهو في طريقه الى جناحه الخاص، يمر حكماً بالحديقة التي يقف فيها احد جنود الحراسة، فيأمره بالذهاب لتناول سحوره، ويأذن له فيما تبقى له من وقت الحراسة.
هكذا عرف السعوديون مليكهم، اما العرب المسلمون، فقد عرفوا خالداً واحداً من الرجال الذين يعيدون ذكرى السلف الصالح، الذين وهبوا انفسهم وحياتهم لامتهم العربية والاسلامية، ومواقفه الاسلامية والعربية لا تخفى سواء عندما كان اميراً، او عندما اصبح ملكاً فيما بعد. لانه كان تقياً يخاف الله، ويخاف مساءلته يوم القيامة، لذا لم يتساهل في اي حد من حدود الشريعة الاسلامية، يطبقها كما انزلها الله في كتابه العزيز الذي كان الملك يحتفظ به على الدوام في متناول يده، ويقرأ منه آيات الذكر الحكيم كل يوم.
وصفه اخوه الاكبر محمد قائلاً: (انني اعرف جلالة الملك خالد اكثر من اي انسان آخر، فهو ذو نية وطوية صادقتين، واضح كالكتاب المفتوح، يستطيع ان يقرأ سطوره كل مخلص لله ولوطنه ولشعبه).
تلقى خبرته وحنكته وبعد نظره من مدرسة والده الملك عبدالعزيز، ومن عمله مع اخيه جلالة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز، يرحمهما الله.
وكان الملك خالد يرحمه الله تقياً ورعاً يحب الخير، هادئ الطبع، كريم الشمائل، وكانت ابرز صفاته التواضع، عاش حياته كما يريد، بعيداً عن حب المظاهر والترف. وقد تمتع بوجه ابيض نضير، وشهدت البلاد في عهده خيرات كثيرة، تدفقت عائدات النفط تثري المملكة، وتضاعفت امكانياتها وقدراتها على البناء والتنمية، وبُدئ بتنفيذ الكثير من المشاريع الكبيرة في عهده، مما جعل المملكة تضاهي الكثير من الدول المتقدمة.
يتضح لنا من خلال ما اوردنا، عظمة هذا الانسان، اميراً وملكاً، انساناً واباً، اخاً، ومؤمناً. كأني به جمع في داخل ذاته مزايا الانسان، كما صوره الله واراده، وجعل من نفسه القدوة والمثال، فكان النور والمنارة الهداية.
لم ينس، وهو ملك، انه انسان، ولم ينس والسلطان في يده، انه انسان، ولم ينس، وهو في اوج مجده وعلو شأنه أنه انسان.
لقد مارس انسانيته رحمة وعطفاً، حباً وحناناً، حقاً وعدلاً، حزماً وتصميماً، جرأة وشجاعةً، اقداماً وبطولة، هدياً واهتداءً، قدوةً واقتداءً.. مارسها وهو ملك واب واخ وقاض وحاكم وصديق، حتى بدا لكأنه وهو كذلك جامع للعُمرين في احقاق الحق واشاعة العدل، والحفاظ على الحرمات، فاقام الصلاة وآتى الزكاة، وامر بالمعروف ونهى عن المنكر ودافع دفاع المستميت عن حق الله، ووقف سداً منيعاً امام محاولة ظلم الانسان.. وما كان في كل ذلك الا خائفاً من اللحظة التي يقف فيها امام ربه يسئله

خالد والقنص




لا يذكر المقناص إلا ويذكر الملك خالد رحمه الله فقد اشتهر بحرصه الشديد على جمع كل انواع الحيوانات والطيور، ومعرفة صفاتها وانواعها.

لقد عرف الصقور والخيول والابل معرفة كاملة بدا جلالته معها موسوعة عزَّ مثيلها.
كان مولعاً باقتناء الصقور النادرة والحيوانات الاصيلة ولعاً كبيراً، حتى انه انشأ حديقة حيوانات مصغرة في منزله بالطائف فيها النعام والزراف وحيوانات اخرى، مما وفّر له خبرة عملية في معرفة الحيوانات وملامح اصالتها. وبالاضافة الى المقناص داخل المملكة، كان رحمه الله منذ الستينات الميلادية (الثمانينات الهجرية) يساهم في رحلات صيد الى السودان وايران وباكستان.
ومن دلائل ذلك الفهم الكبير لكلِّ دقائق الخصال في الحيوانات ما حكاه طبيبه الخاص حين كان مرافقاً له في زيارة لباكستان، حيث امضى معه يوماً كاملاً في الصيد. يقول الطبيب:
لقد بدأت عملية الصيد منذ الصباح الباكر، ولم تنته الا عند الغروب، واثناء عودتنا بالسيارة شاهد الملك خالد جملاً اعجبه، فقال: يا دكتور، شوف محله فين؟ حددت المكان ورجعت انا فيما بعد لاهل الجمل، وسألت عن صاحبه، وعرفت انه اشهر جمل في المنطقة، ورفض صاحبه بيعه، لانه مثل اولاده، لقد عرف جلالته اصالة الجمل من نظرة واحدة.
كان يتصرف مهتدياً بكل مزايا الانسانية الملتزمة، وهو في ذلك شديد الحفاظ على سعادة كلِّ من يصاحبه، واشدُّ حرصاً على تحقيق الخير لكل من كانوا يأتون الى مخيّمه.
وفي لقاء مسجل مع محيسن البقمي في منزله بجدة، في يوم الثلاثاء 29/4/1415ه، الموافق 4/10/1994م وهو من خاصة الملك، ومن الرجال الملازمين له طيلة اكثر من ستين عاماً، حكى عن الملك خالد في مقناصه حكايات هي الى الخيال اقرب، ولكنها حقائق واقعة
توفي عام 1982الموافق 21\8\1402هـ بمدينة الطائف


نقلت الموضوع لحبى لهذا الملك



Facebook Twitter