مساءكم / صباحكم جنة ورضا ..
ما سيكتب هنا ليس نسجا من خيالي ورسمه الـ قلم ..
انما هو واقع من نسج الـ واقع وقعت عليه عيني ..
او رواه من رآه
..
_1_
في قاعة الـ إحتفالات ..
قالت : أستغفر الله شوفي هـ البنت كيف متعرية ... وكيف بطنها طالع ... انا ما ادري كيف امها ترضى لها تلبس كذا ...
اجابتها الـ أخرى بـ إبتسامة ...
وبعد مدة مرت فتاة بـ فستان يكشف نصف الـ ظهر ..
قالت هي نفسها : شوفي البنت اللي هناك .. اللي لابسة فستان أبيض هذي بنتي خلود ...
الثانيـة وبـ استغرب وسؤال تتأكد فيه : أم ابيض ؟!!!
الـ اولى وبكل فخر : نعم ..
...
_2_
في السيارة
قال : يـ الله شوفي هذيك البنت كيف طرحتها خفيفة ووجها شبه طالع ..
قالت : طيب والـ مشكلة ؟؟
حتى لو في مشاكل انت ما عليك منها ...وكل شخص حر ...
قال : لا ماهي حرة .. حرام اللي هي تسويه ..
قالت : طيب وشعرك حلال ؟؟
قال : ع الأقل انا رجال وما أفتن لكن هي تفتن
...
_4_
قالت : أستغفر الله شوفي هذي البنت مرة سمعتها تتكلم مع صديقاتها وتقول إنها مواعدة صاحبها في بيتهم .. أنا ما ادري كيف تجرأ على مثل كذا ...
أجابت : أستغفر الله والله البنات ما صاروا يستحون ...
قالت : أي والله يعني ع الأقل يوم قررت تقابله تقابله في أي مكان غير بيتهم مثلي ...
..
قد لا يصدق الـ بعض ما كان او يرى فيه مبالغة او نوعا من السخف ..
لكن هذا هو الـ واقع .. وواقع مجتمعاتنا نحن ...
التي باتت تحب انتقاد الـ غير وتتبع عوراتهم ..
فكل منّا يتذكر بدايات الـ قنوات الـ فضائية ..
وكيف ان الـ كل هاجمها وذمها ..
وانتقد هذا وذاك لانهم أدخلوها منازلهم ...
في حين هو فعل ولكن سرا ..
ولو اكتشف أمره قال :
ع الاقل انا استحيت وما جاهرت فيها !!
مواقف كثيرة وتناقضات أكثر
تثير الكثير من تسآؤلاتي ...
لماذا لا نحاول ان ننظر لانفسنا ونبحث عن عيوبنا ؟؟
في حين تتبع عوارات واخطاء الغير بات عادة لنا ؟؟
ولما نحاول ان نجد اوهى واضعف الأعذار لما نفعل ؟؟
في حين لا نبحث ولا نقبل أي عذر كان للغير ؟؟
لماذا أصبح الانتقاد أكبر همنا ؟؟
][ بطاقة ][
سانك لا تذكر به عورة امرئ ...
فكلك عورات وللناس السن ...
..
احتراماتي وتقديري
منقول
لللإفاده والإستفاده