بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شتان مابين أنتظار عيادة الطبيب وأنتظار صالون الحلاقة
في عيادة طبيب الأطفال السوري وأنا أنتظر دوري لفت نظري طاولة الخدمة بين الحضور من المنتظرين أدوارهم فكان يوجد على تلك الطاولة كتب تعد بالنسبه لي قيمة وفعاله وعلمية ودينية وقصص للأنبياء والرسل والسلف الصالح
عندها تذكرت وانا أرى تلك الكتب على الطاولة غير أحد مبالي لها وجودي في صالون الحلاقة قبل العيد بأحدى عشرة يوماً كانت هناك مجلات لها أشكال وألوان جذابه متعوب عليها لها بريق يراهـ الناظر على مسافة ثلاثين متراً وأكثر وكانت تظم في طياتها أخبار الفن والفنانات والممثلات ولكن هنا الأختلاف هيهات أن تجد أي من تلك المجلات على طاولة الخدمة فالكل هنا مستغرق بتأمل وتصفح تلك الوجوهـ الجميلة التي قد لاتفرق بين أنثى أو رجل وكل من أتاهـ الدور يتمنى أن يتأخر لقراءة أخر الصفحات 0
ففي هذهـ اللحظه تسارعت إلي الوساوس والشكوك والظنون في ديننا وهل نحن مسلمون حقاً ولكن ....!!!
تراجعت وتعوذت من الشيطان الرجيم وألتمست للأخوان الموجودين في عيادة الطبيب سبعين عذراً فقلت في نفسي قد يكون أنشغالنا على فلذات أكبادنا ووجودهم بيننا له الأثر الفعال بعدم محاولتنا قراءة تلك الكتب القيمة 0
ولكن العتب على الدائرهـ الحكومية التي تسمح لصولين الحلاقة بوضع تلك المجلات , المفروض وضع كتب عليها القيمة 0