الاسنان الحساسة ، اللثة الحساسه
تتمتع الأسنان بحماية سطح المينا الخارجي الصلب ، ويقع تحت المينا مادة
أقل صلابة إسمها العاج ، وهي التي تحيط بالعصب وتمتد إلى جذر السن .
وعندما تتآكل طبقة المينا وتنكشف طبقة العاج ، فإن المؤثرات الخارجية
مثل الاطعمة أو المشروبات الساخنة والباردة أو الحلويات والحمضيات أو
حتى مجرد ملامسة فرشاة الاسنان لسطح السن يسبب ألماً .
قد تنشأ حساسية الاسنان أيضاً نتيجة لإستعمال أسلوب خاطيء في التنظيف
بالفرشاة . فإذا إستعملت فرشاة أسنان خشنة ، أو حركت الفرشاة على لثتك
وأسنانك بعنف ، فإنك بذلك تبلي نسيج اللثة من فوق الأسنان واللثة فتعري
جذر السن أو تبلي طبقة المينا فتكشف طبقة العاج الحساسة من تحتها .
أمراض اللثة يمكنها أيضاً أن تسبب إنحسار اللثة عن الاسنان ، مما يكشف
جذر السن الحساس .
تسوس الاسنان و الحشوات المكسورة أيضاً تسبب الألم .
تحدث إلى طبيب الاسنان إذا كنت تعاني من اسنان حساسة أو لثة حساسه ،
فهناك معاجين أسنان خاصة متوفرة لتسكين آلام الاسنان الحساسة ، لكنه
من الاهمية بمكان أن تستشير طبيب الأسنان حتى يمكن علاج أي سبب كامن
وراء هذه الشكوى
خراج الاسنان Tooth abscess
خراج الأسنان عبارة عن كيس من النسيج المصاب بعدوى ميكروبية
( تجمع قيح ) يقع في أحد مكانين . خراج النسيج المحيط بالأسنان
( اللثة ) يتكون عندما يتسبب مرض اللثة في عمل جيوب بين اللثة
والاسنان ومن ثم تنمو البكيتريا داخل هذه الجيوب . أما خراج السن
فينشأ عندما يحدث تقدم في تسوس السن أو تنكسر السن فيسمح
للبكتيريا بغزو عصب السن وينتهي الأمر بموت العصب وإنتشار البكتيريا
في اتجاه نسيج اللثة القريب والعظم .
الاعراض :
- قد تسبب خراريج السن ألماً أو نقحاً وتسبب ألماً مبرحاً عند إطباق الفم .
- حساسية السن للسخونة .
- تورم الخد والوجه .
- قد تتورم الغدد الليمفاوية أسفل الفك أو مقدمة العنق .
- قد تصاب بحمى نتيجة للعدوى البكتيرية .
- روائح وسوائل كريهة في الفم عندما ينفجر الخراج.
التعقيدات :
إهمال معالجة خراج السن والعدوى البكتيرية قد يؤدي إلى إنتشار العدوى
إلى أماكن أخرى في الرأس والرقبة ، وتصبح خطرة .
العلاج :
خذ اسبرين أو اسيتامينوفين أو بروفين لمداواة الألم ، واشطف وتمضمض
( غسول ) بالماء المالح الدافيء ، وإتصل بطبيبك على الفور إذا شككت
بإصابتك بخراج أسنان .
خراريج النسيج المحيط بالأسنان تعالج عن طريق إدخال مسبر داخل المنطقة
المصابة لتخفيف الضغط ، ثم تنظيف الجيب المصاب بالعدوى .
أما خراج الاسنان ، فيعالج بعمل ثقب في السن لتخفيف الضغط وتنظيف وتطهير
العصب المصاب بعدوى . ثم يجرى بعد ذلك علاج عصب بقناة الجذر .
فإذا إستمرت العدوى قد يحتاج الأمر لخلع السن . ونظراً لوجود عدوى ، قد تحتاج
لتناول مضادات حيوية قبل أي من العمليتين .
التهاب اللثة يدمر الأسنان ويضر الجهاز الهضمي
يعد التهاب اللثة من أمراض الفم وهو حدوث التهاب بالانسجة المحيطة بالأسنان،
والتي تعرف بأمراض اللثة، فالتهاب النسيج المحيط بالأسنان هو تدمير العظم
والأربطة التي تحيط وتدعم الأسنان، وهي أهم الأسباب التي تؤدي إلى فقدان
الأسنان بعد سن البلوغ، وكثير من الأشخاص يعانون منها ومن أمراضها.
ما سبب التهاب اللثة الرئيسي ؟
يحدث التهاب اللثة نتيجة وجود طبقة البلاك، التي تتكون من البكتيريا وغيرها
من الكائنات الدقيقة، وتقوم تلك الكائنات بإفراز سموم تعمل على تدمير هذا
الرابط بصوره شيئاً فشيئاً، ونتيجة لذلك تصاب اللثة بالتهاب وتنحسر عن
الأسنان مكونة جيباً يختزن المزيد من البلاك، ومع الوقت تستطيع السموم
تدمير اللثة والطبقة الخارجية لجذور الأسنان وصولا إلى العظم .
وتوجد أسباب هرمونية، منها، حدوث الحمل، أو البلوغ، أو الدورات الشهرية،
أو سن انقطاع الطمث أو تناول حبوب منع الحمل، أو تناول مضادات الحساسية
التي تقلل من مستويات اللعاب وتحدث خللاً في المنظومة البيئية للبكتيريا بداخل
الفم، أو الأدوية المعالجة للسرطان، أو مرضى السكري، لأن قدرتهم على مكافحة
بكتيريا الفم تكون قليلة.
علامَ تعتمد درجة التهاب اللثة ؟
تعتمد على رد فعل الجهاز المناعي في مقاومته والوقاية منه، وتأتي نتيجة عدم
الانتظام في استعمال فرشاة الأسنان والتنظيف بالخيط، والذهاب لطبيب الأسنان
لتنظيف طبقة البلاك والجير حتى تقلل بقدر الإمكان من تراكم البكتيريا عليها.
ما هو الفرق بين التهابات اللثة وأمراضها ؟
التهابات اللثة تبدأ بعد 20-10 يوماً من عدم تفريش الأسنان، والذي يجعل اللثة
أكثر احمرارا وأكثر عرضة للنزيف عند تفريشها أو حتى عند لمسها، أما في
أمراض اللثة فيلاحظ المصاب أن اللثة قد ابتعدت عن الأسنان مكونة جيوباً أو
فراغات بين اللثة والأسنان، مسببة أسنانا طويلة.
ما هي أعراض التهاب اللثة ؟
إن المراحل الأولى لالتهاب اللثة قد لا يشعر فيها الشخص بأي أعراض وهي التي
تتمثل في، الانتفاخ، والاحمرار، وألم، رائحة نفس كريهة، وإنما تأتي الأعراض
في مراحل متقدمة منها أن تكون اللثة نازفة عند لمسها، ونفس كريه في الفم،
وتكون الخراج بين اللثة والأسنان، وبالتالي تخلخل الأسنان.
هل يؤدي الالتهاب إلى حدوث تبدل بالأسنان ؟
إن التهاب النسيج المحيط بالأسنان يؤدي إلى فقدان الغطاء الواقي للجذور مما
يؤدي إلى ألم بالأسنان عند تناول أطعمة أو مشروبات ساخنة أو باردة
فتصبح حساسة.
هل يوجد أنواع من التهابات اللثة؟
نعم، منها: التهاب النسيج المحيط بالأسنان وهو عبارة عن مرض يظهر في سن
المراهقة ويصيب الضرس الأول والقواطع، والتهاب النسيج المحيط بالأسنان
الحاد المميت للخلايا وهو مرض ينتقل عن طريق العدوى البكتيرية التي
تصيب اللثة.
كيف يمكن الوقاية من أمراض اللثة ؟
الاهتمام بصحة الفم والأسنان ، وإجراء فحص دوري عند الطبيب، الاهتمام
بتنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام وبطريقة صحيحة وهي تنظيف الأسنان
بطريقة دقيقة باستخدام فرشاة ناعمة، ويجب مسك الفرشاة بزاوية 45 درجة
ويبدأ الشخص من خلالها تنظيف الأسطح الخارجية للأسنان الأمامية بالفرشاة
ذهاباً وإياباً بعرض نصف السن، وبعد الأسطح الأمامية يتم غسل الأسنان
الخلفية على حافة اللثة، أما الأسطح الداخلية للأسنان الخلفية فيتم تنظيفها
عن طريق عمل حركات قصيرة ومائلة، والأسطح الداخلية لها يتم عملها بطريقة
رأسية ومائلة من أعلى إلى أسفل، واللجوء إلى استخدام الخيط الطبي الخاص
بتنظيف ما بين الأسنان.
ما هي طرق العلاج؟
يقوم طبيب الأسنان بعلاج التهاب اللثة بإزالة تراكم البلاك والجير باستخدام
أجهزة طبية خاصة، وفائدة العلاج أنه يمنع تقدم المرض، أو كحت الجير
وتسوية سطوح الجذور لأنها سبب رئيسي في وسائل علاج الالتهاب، ففي
كحت الجير تتم إزالة الرواسب المتكلسة من فوق جذور الأسنان، أما في
التسوية فإن الطبيب يقوم بتنعيم سطح الجذر وجعله أملس، أما في حال
كانت التهابات شديدة وتكون الجيوب عميقة، ففي هذه الحالة لا يستطيع
الطبيب تنظيفها وإزالة تراكم البلاك فيلجأ إلى إجراء جراحة للثة.
الدكتورة تفاني المشيهري اختصاصية جراحة أسنان في مركز
المنتجع الطبي والتجميلي
سمانا النصيرات – جريدة البيان
تابع