السلام عليكم....
قصة الفارس غلاب ابن براك رحمه الله والسنجاري
السنجاري مزكي لابن مساعد في منطقة حايل في ديار بني رشيد وكان المزكي في تلك الايام يعتبر
من رجالات الدوله لذلك يوخذ كلامه...
المهم عندما ورد الماء مجموعات من عدة قبايل كان السنجاري موجود لاخذ الزكاه ثم امر ان تناخ الابل وتعقل
وبعد انتهى اليوم الاول لم توخذ الزكاه بدعوى لم يكتمل العدد واستمر الوضع لثلاثة ايام مما تسبب في تعب اهالي
الابل ورعاتها وشكو الامر للفارس غلاب ابن براك رحمه الله فما كان منه الأ ان ذهب الى السنجاري وذكر له وضع
الناس وكان السنجاري على ذلوله اثناء محادثته مع غلاب فرد السنجاري بل وسنتسمر على هذا الوضع حتى اكتمال
العدد فما كان من غلاب الأ ان سحبه من ذلوله وضربه الى ان فقد وعيه وجمع الرعاه واخذ الزكاه منهم وجمعها
عنده ولما بلغ الخبر ابن مساعد طلب غلاب وقال له لماذا ضربت خدامنا يا غلاب فذكر قصته ل ابن مساعد ثم شكره ابن
مساعد على ذلك العمل ولكنه رد قائلأ لي طلب عندك يا طويل العمر قال له هات ما عندك قال اريد منك ثمانين مردوفه لغزو سنجاره
وابادتهم لكي يعلم الذي لا يعلم...
ذكرها لي احد الرواه.....
رحمه الله رحمة واسعه.....
وتقبلوا تحياتي...