.
.
أسْرعت إلى هنا
لأتأمل القطرات المُتساقطة
فـوق أوراق شجرةٍ عاليـة
يحجبها ارتفاعها عن الناظرين..
وقفت في سكينة تضم بين جنباتها وحْدَة وحُرْقـة
تُحاول أن تُداريها عمَّن حوْلها فلا تُحْزِنهم معها..
سيعْتصرنا الألم على فُراقكَـ.. فلا تُفارفنا
ألا تشفق على قلم عانق قلمكـ هنا..!
صِدقاً لا كِذباً..
رحْمـةً أو إشفاقا
لا خِداعاً أو وقسوةً..
وهو يعلم أنه أطاح بقلوبٍ تعلَّقت به
.. وجوارح تتنفَّس مِن خِلاله..
.
.
.