عَقِيدتي وتأثيرُ شَريعتيْ !!
بَعضٌ منْ فلسفةُ قلميْ ...
والقليلْ من أزدواجية نبضُ الكلماتْ ...
وتبقيْ تلكَ الكَلماتْ وليدةُ لحظتها..
كتَبتها وهي تُعبرُ عن ظروفها ..
وهي لاتمتُ بواقعي هنا بصلةْ ..
فقط هي متجههْ الي هدف وأصابتهْ ..
================================

أضواءْ القناديلْ تُنيرُ أزقةِ الشوارعْ ..
وتَنصهرُ الانوارِ مع عتماتِ الليلِ والاسرارْ ..
َشَبابيكٌ تتهاديْ وأبوابٌ تتقارعْ ..
هَمساتُ الريحَ تشُكيْ بَردهاْ ..
وشُموعُ الحُبْ تخافُ نَفحهاْ ..
وأوراق الخريفْ تَسكبُ دمعهاْ ..
وبقايا العَاشقينْ تَرسمُ أقصي لحظاتِ الفراقْ ..
هُناكْ بذلكَ المكانْ المُخيفْ ..
تَقبعْ أسرارْ "زوبعة فكر"

بينَ أُوراقُ الزمانْ ..
وضجيجُ ذلكَ المكانْ ..
دَقتْ الأجِراسُ المُخيفهْ ...
وسَمعتُ أصُواتها المريبهْ ..
صوتٌ ينتقلُ بين حيطانها..
ليصلَ الي مسامعي بضجيجٍ صاخبْ ..
ليزرعَ في قلبي جُذورْ النسيانْ ..
وكأنها تِجبُرني علي الرَحيلْ ..
وتَدفعُنيِ لـ تَركْ مصطلحاتْ عشقيْ ..
بينَ رمادْ شوقْ ورذاذ موقْ ..
إرادةْ تلكَ الأصواتْ هي " إرادةُ عاشقْ "
أصبحَ يسمعُها بينَ الورقِ والأغصانْ ..
إرادتهْ أبت ان تبقي..
مع مجهوليةْ الكلامْ وعدائيةْ الاقلامْ ..
بمكاناً أستحضرَ به ملائكة بَدعِهْ..
وخطت أناملهُ مصصطلحاتْ عشقه..
وأستلهمَ بذلكَ المكانْ جبروتَ حروفهْ ..
وأبتدعَ قيفانْ الهيامْ بلغةَ الغرامْ ..
والأن ..
بالرغمِ من كُلِ ماكانْ ..
وماباتتْ الاحداثُ أفضلَ مما كانْ ..
رسولَ الغرامْ أعلنَ الأنغلاقْ ..
وبريق قلميْ إستسلمَ للفراقْ ..
وأنينَ شوقيْ ظهرَ من الإنغراقْ..
وبنهايةْ المطافْ ...
الأعتذار ديةْ الكرامْ ..
والاخطاءَ قابله للإضمحلالْ ..
فهُناكْ بدأت كعاشِقْ مجنونْ ..
وأستمريتْ كهايمْ بفنون..
وأنتهيتُ بـ قلبٌ مفتونْ ...
آخر تعديل بواسطة زوبعة فكر ، 19-01-2008 الساعة 11:26 PM.
توقيع زوبعة فكر |
إشتَقتُ لكِ ..
بَحثتُ عنكِ ..
لم أجدكْ ..
جِئت بـ زوبعة فكر ..
لكي تأتي وأراك ..
وأحدثُ نَفسي وأنا أتأملك ..
بأني .." أُحبك ".. أكثر.
|
|