السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اروي لكم قصه صديق تربطني به علاقه حميمه رغم انه اكبر مني سن وفيه تعارض معي وهو مهم الا وهو طاعه الله حيث انه يمتلك قمة الصداقه ومعي بالرخاء والشده حتى اني اعتبره اكثر من اخ وهو مطلع على جميع اسراري التي احيانا لا احكيها لاخواني
ما احب الاطاله كان هذا الصديق وبشهاة الجميع وسيع صدر فكاهي نعتمد بعد الله عليه اذا قام بمهمه خلصها وكنا نذهب لما يسمى بالكشتات والقنص والتجمع في استراحات ولكن همنا الوحيد عندما يؤذن المؤذن ليس بمعنى اننا لا نحب ذلك ولكن بسبب هذا الصديق الذي لايصلي وعندما نصلي يحاول بإبطال صلاتنا بالنكت والسخرياء وغيرها وكنا نرشده اتق الله حرام عليك انت لا تصلي خلاص ليش تحاول ابطال صلاتنا كيف يمكنك تحمل ذنوبنا وانت ذنوبك اشد الذنوب وهو ترك الصلاه فهي الصله بينك وبين ربك ان صلحت صلح سائر العمل والعكس ولكن لا حياة لمن تنادي مضت الايام واتى زواج هذا الصديق وبعد ايام من الزواج قابلته وسالته اسئله كثيره من ضمنها قلت له عسى الله هداك على الصلاة وقال لي قولا لاريدر ان اذكره لكم لكنه مر مر جدا ولكن قال والله يا احمد ان زوجتي دائم تذكرني بالله وهي متدينه تماما وكنت احيانا اقطع صلاتها واحيانا تبكي حتى تحسسني بالذنب ورغم انها متدينه كانت تتحملني وتنصحنى وتصوم تطوع حتى اني احيانا ابطل صيامها ورغم ذلك هي امي وزوجتى واختي وكل شيء فيني ملكته باسلوبها وتعاملها وتحملتنى كثير لكن ادع لي بالهدايه دارت الايام وقابلته حل وقت الصلاة وقمنا لنصلي واذا به يتقدمنا قلت ما عاذ الله ان اصلي خلفك قلتها من جد ونظر لي وهو يبتسم ومحمر الوجه قال لا الومك ولكن بعد الصلاة اقول لك كل شيء فأصريت على ان لايصلي بنا وقال لي وهو مصدوم براحتك المهم صلينا وانا كنت اراهن على انه مايزال على عادته رغم انه صلى بخشوع وسبح وهلل وقبل ان يذهب كل واحد قال تعال احكي لك لاني ادري انك من الاصدقاء اللذينا يحبون لي الخير وركبت معه بسيارته وهو يبتسم قال انت ليش ما انت مصدق اني رجعت الى ربي قالت له ماضيك يجعلني اشك بما تقوله مع اني ادرك ان الله على كل شيء قدير المهم قال إليك قصتي وقصة عودتي الى ربي طبعا هو عسكري بأحدى مدن وطني الحبيب يقول رجعت ذلك اليوم الذي هو من اسواء ايامي وبنفس الوقت هو احلى ايامي الساعه السابعه صباحا واذا بزوجتي تقرا القران وهي صائمه تطوعا يقول فهم بي الشيطان وابطلت صيامها وبعد ذلك وهي تبكي وتقول سامحك الله الله يهديك فبعد ذلك حسست فعلا بذنبي وصبر زوجتي جعلني احتقر نفسي فكرهت الجلسه وطلعت لا ادري الى اين وانا امشي بالطريق واذا بمقبره مليئه تماما بالناس فتوقفت رغم ان الامر بالنسبه لي عادي ونزلت واذا بالموات اكثر من جنازه واتجهت الى القبور المحفوره وبعد ان اردت الذهاب اخذني الحياء ان ارجع دون ان اصلي على الاموات ماهي نظرت الناس لي اذا ذهبت ولا اصلي على امواتهم فصلوا وصليت والناس تبكي وانا لا مكاني لي من الاعراب واصلي وانا غير طاهر وجتني رعشه غير طبيعيه وبرد جسمي وقلت لو انا الميت وانا على هذه الحال ماذا اقول لربي فعندما انتهينا من الصلاة رجعت الى بيتي وانا ابكي واول مره ابكي من خشيت الله وقررت على ان ارجع لربي واعتبر ووجدت زوجتي في حيره من امرها فقلت لها ما بك رغم اني اعرف مابها وقالت اللي سويته سهل قلت لها انا لست زوجك الاول وبدات بسرد القصه لها وانا منهمك بالبكاء واذا بها تساندني وتحمد الله وتقول والله انك مسامحتك بكل مافعلته عسى الله يثبتك وانتم تعرفو تماما ان الله يفرح بتوبة العبد رغم انه غني عن العباد سبحانه وذا بوجه زوجتى يشع نورا بعد ماكانت عابسه مما فعلت ومنها الى الان لم تفوتنى صلاة وبدات حب زوجتى يتوهج لي من شدة فرحها رغم انها من اول تفديني بكل ماتملك وبدات حياه سعيده والان والحمد لله هو من احسن الشباب اسأل الله العظيم ان يتقبل منه ومنا صالح الاعمال وان يجعلنا من الذين يتعظون ويعتبرون بغيرهم
ملاحظه هذا الصديق لم يصوم يوما لله حتى رمضان الا بعد مارجع الى الله وكان عمره الثامنه والعشرون
وتأكدو اخواني وخواتي انني ترددت كثيرا قبل كتابة هذا القصه ولكن رايت ان ايجابياتها كثيره ولا حياء بالدين فهي للعظه والعبره
وحرصت ان اكتبها لكم لمحبتي لكم ولعلها تؤثر حتى وان نقلتموهااا الى شخص ما ونحن نعلم اننا مهما عملنا من خير لابد ان لدينا عيوب وذنوب لعل الله يغفرها لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات
وهذه القصه حقيقيه
وتقبلو تحيات محبكم ,,,,,