منْ خَلْفْ نافِذَتُهاَ الناَئِمَهْ فَوْقَ غَيْمَهْ مِنْ الأَحْلامْ
أسْرَجَتْ قِنْديلْ وشَمْعهْ....!!
أَمْسَكَتْ قلَمْ وََرَقَهْ وبِالْيَدْ الأُخْرى مَسَّدَتْ شَعْرَها وأَبْعَدَتْ خُصْلاَتْ ثائِرَهْ كانَتْ نائِمَهْ على وجنتيهاَ
ثمّ كَتَبَتْ لِطَيْفها المجْهوُلْ المَلامٍحْ
مَا هي فِي حُضُوْرِه وَغِيَابُه إِلَا نَقَّيْض مِن مَشَاعِر ..!! يِتْلِاطَم بِدَاخِلِها الْكَثِير .. الْكَثِيْر مِمَّا تَجْهَلُه
وَكُانْت تدْفِنُه فِي قَلْبِها كَي لَا تثَقِّل بِالْأَذَى عَلَيْه ..!!
تَغَيَّرْتُ كَثِيْراً وَنَمَى فِي دَاخِلِها جُرْحَا لَن تَكُوْن الْأيامُ قَادْرَه عَلَى طَمَس أَثَارَه مِن قَلْبها ..!!
بَدَأَت تتُحَدِّث كَثِيْراً ..! وَكَلِمَاتِها مُتَقَاطِعَة وَبِلَا تَرْتِيْب ...!
الْحَزَن وَالْفَرَح يَأْتِيَان إِلَيها فِي زَمَن وَاحِد حَتَّى بِاتت لَا تفَرِّق بَيْنَهُمَا ..!! تغَضب سَرِيْعَا ..!
وَّتُثِيِرُها أَتَفَه الْاشْيَاء مِن حَوْلِها ..!!
تبْتِسِم وَعَلَى لِسَانها " الْدُّنْيَا حِلْوَه " وَفِي عَيْنَي يَلْمَع الْمَاء ..!!
حِيْن قُالت لَه بِأَنِّها قَوِّيَّة بِالْقَدَر الَّذِي سَيَجْعَل مِنِها وَمِنْه سُعَدَاء حَد الْشُّعُوْر
بِحُب الْحَيَاة فـقد كانت صَادِقَة جَدَّا . وَمَع ذَلِك هي أَضْعَف إِنْسَانَة أَمَام شَيْء يَتَعَلَّق بِالمشاعر ..!!
لا تعْلَمْ إنْ كانَ سَيَقْرَأ فَدَاحَة الْإِرّتِبَاك فِي رِسَالَتِها هَذِه .. وَحَجَّم الْفَوْضَى فِي كَلِمَاتِها ..
فَقَدْ رَحَلْ قَبْلَ أَنْ تَذْبُلْ وُرودُهْ
وَرُبَّمَا لَن تَحْتَاج بَعُد ذَلِك لِأَن تَقولُ لهْ " أَنَا مُرْتَبِكَة جَدَّا"
مُنْذ زَمَن فَقَدْت الْقُدْرَة عَلَى قَوْل كُل الْأَشْيَاء الْتِي تَسْكُنُها ...
فَقَدْت الْقُدْرَة عَلَى الْصُّرَاخ بِمَا يُؤْذِيْها .. فَقَدْت حَتَّى الْقُدْرَة عَلَى الْإِنْتِهَاء
مِن كُل شَيْء إبْتَدَأَ بِها لِذَلِك هي الْآَن تنَهَتِي إِلَيْه وَهَكَذَا بِلَا تَرْتِيْب .. !!