( وقد همت به وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه )
في اللغة : يوسف عليه السلام لم يهم بها في الأصل ، وهذا عكس فهم البعض .
حيث يظن أن يوسف هم بها فلما تذكر البرهان ورآه ترك مايريد
إذًا يوسف لم يحصل به الهم ألبتة ، فإن لو : هو في الأصل حرف أمتناع لوجود .
مثلًا :
كنت أضربه لولا أبوه : لم يحصل الضرب .
لولا الغواص غرق الطفل : لم يغرق لوجود الغواص .
الكلام كله من حيث " اللغة " :
فـ لولا تفيد امتناع الفعل لوجود السبب ، فـ يوسف لم يهم بها أصلًا .
لوجود برهان ربه ولم يحصل منه هم لوجود البرهان ، فلو قدر وحصل
من يوسف هم بالمرأة فما فائدة ذكر البرهان ؟