درست خامس ابتدائي وسادس ابتدائي في الرياض وكُنت كالغريب بينهم
إلتقيت بطالب من أصول كويتيه وكان مؤدب ولطيف وكان من أفضل الطلاب
اللي تعرفت عليهم بتلك السنتين إسمه ( جابر المطيري).
تخرجنا من الإبتدائي وأنا رجعت لموطني الأصلي واذكر أنه قال بأنهم سوف يعودون للكويت . وأنقطعت أخباره.
في 2008 وأثناء متابعتي لبرنامج شاعر المليون واذا بالمذيعه ترحب بشاعر إسمه ( جابر البطحي)
لم أعرفه من الأسم بحكم مرور سنوات على ذلك ولكن عرفته عندما ظهر على الشاشه.
هو نفسه صديق الإبتدائية. تصادم عقلي مع ذاكرتي إلى أن ايقنت أنه هو. وبعد ذلك لظروف خاصه إنسحب من البرنامج.
رأي الشخصي هو أفضل شاعر من الشباب بالسنوات الأخيرة ولكنه ظُلم إعلامياً
هذه له:
لمع من الشوق برق وحن رعادي
لا تكثرين العتب ويقل تقديره
وشهوله أكذب وأقول ان الجفا عادي
الحلم طالت على رجلي مشاويره
جيت أسبق الوقت قبل يحين ميعادي
في خاطري كلمه وفي نظرتي حيره
على كثر ما أبتسمت لدمعة عنادي
وقفت للحب لين أقفت مضاهيره
حلمي تركته بوادي وانتي وبوادي
وقلبي هو الصاحب اللي ما معي غيره
وهذه أيضاً
لك صورة ٍ مرت الايام واختالت
ليه اتحاشاك وانت بهالكلام ادرى
مع السلامه مدام دموعنا سالت
بكره يدور الزمن وتمرك الذكرى
يكفيك تسمع بيوت الشعر وش قالت
ياللي غيابك غياب وطلّتك بشرى
لو ليلة البعد من جرح الندم طالت
لا تعترف بالجفا وقلوبنا خضرا
ان كنت مجبور والاحلام لازالت
تغريك خل لحنان احساسنا مجرى
وان كان شمس المواصل للجفا مالت
القلب ما يشتكي والجرح ما يبرى
وهنا رائعه
جابك الخوف واحساس المحبين
وارتميتي على صدري ونمتي
وابتديتي تلوميني وتبكين
كن هذا خطاي انك ندمتي
كفّي معاتبي يا قرة العين
كم نقضتي جروح وكم زهمتي
عندي أحساس غير اللي تقولين
مات في نظرتي واخترت صمتي
يكفي انك عرفتي من تحبين
يوم سالت دموعك وابتسمتي
باح لك خاطري وانتي تشوفين
وقلت أحبك ولكن ما فهمتي
وقلت أحبك ولكن ما فهمتي
وقلت أحبك ولكن ما فهمتي