تعجبني الفتاة الي همّها الأول رضى ربها ودينها 💝 .
تجدين كل شيء يمر عليها تسأل نفسها : هل يوافق شرعي ورضى ربي ؟ 💝 .
تعجبني الفتاة الواثقة بنفسها ومعتزّة بدينها .. لبسها محتشم وساتر ومن أرقى الماركات 💓
.
ودائماً أقول : الحشمة لا تتنافى مع الجمال والموديلات الراقية والماركات العالمية 💝
.
أنا لأني فتاة وأنتم مثلي وتغرينا جميعاً ” الفساتين والموديلات ” وعندنا هوس ” الموضة والماركات ” وهذا ما ننكره وفطرة فينا 💝
.
لكن مع كل حبنا للجمال مايعني إننا نتنازل عن الستّر بحجة ” الجمال ” والكشخة ” . 💝
أحدثكم عن تجربة : في “لندن” كان فيه محل ملابس وماركة عالمية معروفة ، كان الأسعار على قسمين : جهة الفساتين فيها جداً غالية وبشكل مبالغ فيه ، والجهة الثانية فساتينها أسعارها معقولة .. سأله أبوي قال له : الآن كل المحل نفس الأقمشة ليه تتميز هذي الجهة بغلاء الأسعار ؟ .
بكل بساطة رد على أبوي بالإشارة ، وأشّر بيده على الأكمام وقال : كوين كوين .. ومايخفاكم إن كوين تعني ” ملكة” 👑 .
لأن العائلة المالكة في أوربا عموماً مايرتدون إلا ملابس ساترة وراقية تدل على رقيهم ! والراقي في أوربا يحاكي طبقة الملوك فيرتدون ملابس ساترة راقية ،،، مع إنهم نصارى ولا أفتخر فيهم وأستنقص من يقلدهم ويحاكيهم ، لكن من باب ضرب المثل فقط ذكرتهم …
.
وأعظم من هذا كله وأقوى مثل : أنّ الله امتـنّ على آدم وذكر من نعيم الجنة فقال : “” إنّ لكَ أن لا تجوعَ فيها ولا ( تعرىٰ )”” ، وهذا يعني أنّ من العذاب أن تكون عارياً ! 🌿☁️ 💝
.
الحديث عن الإحتشام يطول : لكن بكل اختصار .. التعرّي لا يعني التقدّم ! والستر لا يتنافىٰ مع الجمال والرُقي 💝
.
وتحيّـة لكل فتاة في عصر التفتح وعصر ضياع الهوية ولازالت محتشمة و راقية و واثقة من خطواتها ، تهتم بلباسها وجمالها وأناقتها وتنسيق ألوانها ، وهمها الأول كيف تجمع بين رضى ربها وأناقة لبسها ؟ 💚👒👗
قلم: سمية القصيّر