🌟 فقد الشاعر عبدالرحمن بن حمدان الصالحي الحربي من أهالي الرس ابنه ( حمدان ) في حادث مروري قبل شهرين
فبعد دفنه صار والده يدق على جوال ابنه وهو يعرف انه ميت 😢☝
فقال هذه الابيات :-
أدق لي رقـــمٍ وراعـــيه مدفــــون
حسبــت جـــواله لــيادق يوحــيه
ما اقول لاصاحي ولا اقول مجنون
أقول ملهـــوفٍ على صوت راعيـه
مافي عيــوني غير زوله بها الكون
وصـــوته يناديني وانا اقـــول لبيه
تكفـــون ياللي في سميّه تنادون
تكــــــفون يكفي مابقــلبي مكفيه
كان العــرب للّي يمــوتون ينسون
والله لا دالـــــه ولانـــيب ناسيــه
🌱 وبعد شهرين من موت حمدان و شدة حب الشاعر لابنه وحزنه عليه ، توفي هذا الوالد صباح يوم السبت 1436/3/26
رحمهما الله رحمة واسعة واسكنهما فسيح جناته ..
سبحان الله قتله الحزن على ولده لانه قاله يوم طلع من البيت وهو غاضب عليه :
" الله لايردك "
وسبحان الله صارله حادث طريق المطيه ومات !
وصارت بنفس الوالد الدعوه وحزن حزن شديد عليه
الله يرحمهم جميع واموات المسلمين ..
(فدعوة الوالدين مستجابه فلا تدعو على ابناءكم ودعو لهم بالهدايه) ☝
ﻻحد يقول يطلعوني من طوري واﻻ معصب أذكروا الله واستغفروه ويزول الغضب باذن الله ..
كذلك الأبناء .. لا يتهاونوا بدعوات والديهم و لا يخرجون من البيت قبل تهدئة الغاضب منهم و تسميح خاطره و ليحتسبوا الأجر في ذلك و يفوزوا بالدعاء لهم بدلا من الدعاء عليهم.