أن فى هذه الآية من المنافع العظيمة والمنافع الجليلة
نذكر منها :
الآية 114 من سورة النساء
( لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس
ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما )
1- أن فيها أمر بكل أنواع الصدقة
(التصدق على النفس والغير , والتصدق بالمال والعلم والجاه )
2- فيها الحث على المبادرة على فعل الخيرات من صدقة وامر بالمعروف واصلاح ذات البين ,
وذلك خشية فوات وقتها أو العجز عن اتيانها إذا ما اجلت ,
والترغيب فيها بعظيم الأجر فى الدنيا والأخرة .
3- فيها فضل الاصلاح بين الناس , وفضل الاعمال المتعدية النفع عموما ,
ولما فى الاصلاح بين الناس من حفظ للأموال والأعراض .
4- وفيها أنه ينبغي على المرء قصد وجه الله تعالى فى كل وقت
وفي كل عمل من أعمال الخير والبر
5- وفيها أن من أراد الخير يؤجر عليه بثواب عظيم فى الآخرة ,
سواء ظهرت نتيجة عمله أم لم تظهر , مادام محتسبا للأجر عند الله .
6 - فيها فضل بذل المال وفضل بذل الجهد لإزالة فساد ذات البين والاعتناء بها
من بين عامة أعمال البر .
7 ـ وفي مضامين الآية دلالة على شرف العلم والعمل به .
8 ـ وفيها رعاية أحوال القلب فى الأعمال
لقوله (ابتغاء مرضات الله )
فقد روعي أمر الاخلاص عند فعل الخيرات لله تعالى .
9 ـ وفيها تصفية النفوس عن الامتثال لغير الله عند عمل الخير .
10 ـ وفيها الحذر مما يكون فى الاجتماعات السرية
لما يشتمل كثير منها من العمل بالسوء والحض عليه ,
ويستثني من ذلك ما كان فيه مصلحة مباحة لعموم المسلمين او بعض أفرادهم
كالتناجي والاسرار فى ما يخص أسرار الشركات والمصانع وأسرار المنتجات وخلافه
وأمثلة ذلك يكون الاسرار فيها محمود .