منذو أيام وهي تفتح النافذه تبحث عنه مع الماره
فـ إحتقرت كل الشوارع التي لا يمر عليها فارسها
وعندما فتحت نافذتها ووجدته جالس بأخر الشارع وحيداً
مُبتسم يتأمل العابرين ويكتب رسالة على ورقه
هرعت مُسرعه لترى مايحمل لها شوق القلم
لم تزف له سلاماً ولم تلقي له تحيه فـ إنتشلت الرساله من يديه وعادت
ومن شوقها لم تنتظر إلى أن تصل غرفتها ففتحت الرساله بطريق العوده
بدأت بقراءتها ووقفت كثيراً عند ثاني كلمه لتتمعنها وتسمع فرح قلبها بها
وقفت بمنتصف الشارع وأهملت جميع العابرين وإلتفتت لترى شاعرها
فوجدت بأنه لم يحرك عيناه عنها أثناء رحيلها فقد كان يحدق بها وهي راحله
ولسان حاله يقول ( متى ستفتقديني وتنادي لي وينك ) فـ تركته لليل والأرصفه ورحلت.