ياتيك يمشي سنا فـي ظلمـة دروبـك
لـوّ انّـه مجبّـر الساقيـن لـوّ انّـه
يتبع حصىً ما يوافـي دقّـة طنوبـك
ولا ضاق منها عيـونٍ عـور شافنّـه
طيرٍ له انت السما وامنيِتـه يجوبـك
عشقٍ يرى مهجتك لاسـراره الكنّـة
لا همّ له غير هـمّ يجيـب مطلوبـك
وتكون بالخير عنـد اقصـاك مطرنّـه