[الوآآفي]

اقتباس من مشاركة عشقي شمالي عودا حميدا لأعمالنا ومدارسنا يوم الأحد بمشيئة الله والحمد لله على نعمه التي تترى و تتوالى علينا ... لم نقض أيام إجازتنا في مشفى أو خوف أوفقر و جوع.. الحمدلله .. أخذنا ما يكفينا و يعيننا على أيام صيام العشر و الاستمتاع بالعيد و لياليه... فحقه علينا الشكر فقد أخبر -جل و علا -قائلاً (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم و لئن كفرتم إن عذابي لشديد)... حمداً حمداً على عبادات قضيناها و أيام سعدنا فيها . حمداً لك الله على تواتر الإنعام.. حمداً لك اللهم حتى يبلغ الحمد منتهاه..

نعمة من الله ان يأتي من يذكرنا ونحن في غفلهـ

أشكركـ اختي الكريمة
على هذا التذكير وبهذهـ الكلمات الطيبة

نعم هذهـ نعمة عظيمة، ولهذا قال:{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }
وجاء في تفسير الأية
{ وإذ تأذن ربكم} أي آذنكم وأعلمكم بوعدهـ لكم؛ ويحتمل أن يكون المعنى : وإذ أقسم ربكم وآلى بعزتهـ وجلالهـ وكبريائهـ،
كقولهـ تعالى: { وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة} . وقولهـ : { لئن شكرتم لأزيدنكم}
أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها، { ولئن كفرتم}
أي كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها، { إن عذابي لشديد} وذلكـ بسلبها عنهم وعقابهـ إياهم على كفرها،
وقد جاء الحديث: (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبهـ)
وقولهـ تعالى : { وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن اللّه لغني حميد}
أي هو غني عن شكر عبادهـ ، وهو الحميد المحمود وإن كفرهـ من كفرهـ .

نعم نحمدهُـ حمداً حمداً
على عبادات قضيناها و أيام سعدنا فيها .
حمداً لكـ يارب على تواتر الإنعام
الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيهـ
اللهم لكـ الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاهـ