وظيفتنا صناعة الأمل في زمن اليأس .
وحياكة ثوب التفاؤل اذا عرتنا رياح الاحباط .
اسقوا انفسكم ماء الطمأنينة ، واربطوا على قلوبكم برباط الأيمان، وانشروا الأبتسامة.
لاتقلقوا فهناكـ من المبشرات تسري في الأروقة وأنتم لاتشعرون ،
فقط حصنوا أنفسكم بالثبات والزموا الذكر ،فلقد حباكم
الله بأسرار ليتكم تدركونها.
و
لله در من كتب:
إنتهت قصة النمرود
.. ببعوضة
إنتهت قصة فرعون
.. بالماء
إنتهت قصة قارون
.. بالخسف
إنتهت قصة أبرهة
.. بحجارة من سجيل
إنتهت قصة الأحزاب
.. بالرياح
إنتهت قصة أتاتوركـ
.. بالنمل اﻷحمر
إنتهت قصة هتلر
.. بالإنتحار
ينهي
الله قصص الباطل بأبسط الأشياء
..
فﻼ تشغل بالكـ كيف سينتهي الباطل ﻷنهـ زائل ﻻ محالة
..
ولكن اشغل بالكـ كيف تعمل على توسيع دائرة الحق ﻷنهـ باق رغم أنف الظالمين .
سيفتح الله بابا كنت تحسبهـ ... من شدة الغلق لم يخلق بمفتاح
فلاتحسبوهـ شرا لكم بل هو خير لكم؛
فلقد صنعت الأحداث اليوم منا ماعجزت المناهج عن صناعتهـ .
✏بقلم / الخضر بن حليس