قالت له يوماً : حلمنا صحى متأخراً وكنت أتمنى أنك أيقظته عندما كنت طفله طليقه فـ الأن أنا محرمه على الكثير من الأشياء.
هو صمت بحزن ينازع روحه فتلك الكلمات هي الحقيقه ولكنها حقيقة مؤلمه وهو أحد أسبابها.
ذهب الى فراشه وكل حرف من حروفها يمر على مسامعه كالبرق وسط السماء وأرتمى بأحضان وسادته ويتساءل نفسه :
ماذا لو صحى ذالك الحلم بوقته وظفرت بها وألتقت أرواحاً ونحن طلقاء قبل أن تكبلنا الحياة بأيدي الأشباح؟
ماذا لو قضينا بعض من السنين من حياتنا مع بعض لتظل بعد ذلك ذكريات تربطنا أكثر؟
تلك هي الفرص دائماً لا تُستغل من اصحاب القلوب العنيده.