
            
                27-07-2014, 04:43 AM 
            
            
            
            
 
     
  | 
 | 
    
    
    
        
        
            
             
            
            
                 
                النمص والنامصة
              
            
        
           
        
        
        			
			 
بسم الله الرحمن الرحيم 
 
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد ابن عبدالله ، وعلى آله وصحبه أجمعين . 
 
أما بعد ..؛ 
 
أختى المسلمة : 
 
هناك عادةٌ خبيثة سَرَت فى أوساط النساء ، وانتشرت بينهن انتشارَ 
النار فى الهشيم .. هذه الفِعلة هى النَّمْص . 
 
والنَّمْص : هو نتف شعر الوجه والحاجبين ، والمتنمصة : هى التى تطلب فِعل ذلك بها ، وهذا مِن تغيير خلق الله الذى تعهَّد الشيطانُ أن يأمر به بنى آدم حيث قال كما حكى الله عنه : ( ولآمرنهم فليغيرن خلق الله )  
[النساء:119] .. 
 
وفى الصحيح عن ابن مسعودٍ - رضى الله عنه- أنه قال : (( لعن الله 
الواشمات والمستوشمات ، والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات 
للحُسن المغيرات خلق الله عز وجل )) ثم قال : "وما لى لا ألعن مَن لعن 
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو فى كتاب الله عز وجل ؟" يعنى 
قوله: (( وما آتاكم الرسولُ فخُذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديدُ العقاب )) 
[الحشر:7] .. 
 
 
محاذير النمص : 
 
1- التعرض لمعصية الله ومعصية رسوله . 
 
2- التعرض للعنة الله ، ولعنة رسوله ، واللعن الطرد من رحمة الله 
عز وجل . 
 
3- التشبه بالكافرات والفاسقات , قال صلى الله عليه وسلم : (( مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم) [رواه أحمد] . 
 
4- الظهور بمظهر القدوة السيئة للأخريات . 
 
5- طاعة الشيطان . 
 
6- ضياع المال والوقت . 
 
7- المجاهرة بالمعصية . 
 
8- أنه قد ثبت طبياً أن نتف الحاجبين يُعَرِّض الوجه لتورمات وأمراض عديدة . 
 
 
 
** سُئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : ما حُكم تخفيف الشعر الزائد عن الحاجب ؟ 
 
* فأجاب : لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم: (( أنه لعن النامصة والمتنمصة )) ، وقد بَيَّن أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص . 
 
 
أُخَيَّتى : 
 
هل تعلمين أن النَّمْصَ كبيرةٌ من الكبائر ..؟! 
 
أتدرين لماذا ؟ 
 
لأن النبى صلى الله عليه وسلم لَعَنَ مَن يفعله ، وأىُّ ذنبٍ لُعِن فاعِلُه دَلَّ 
على أنه من الكبائر . 
 
فكيف تُصِرِّين أختاه على فِعل هذه المعصية وأنتِ تعلمين أنها كبيرةٌ وطاعةٌ للشيطان . 
 
 
فالتوبة التوبة والإنابة والرجوع إلى الله . 
 
 
واعلمى أن للتوبة الصادقة شروطاً لا بد من تحققها وهى : 
 
* الإخلاص لله عز وجل . 
 
* الإقلاع عن المعصية . 
 
* الاعتراف بالذنب . 
 
* الندم عليه . 
 
* العزم على عدم العودة إليه . 
 
* أن تكونَ التوبةُ قبل حضور الأجَل ، وقبل طلوع الشمس من مغربها . 
 
 
 
 
وصلَّى اللهُ على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم  
 
 
. 
 
		 
        
     
        
           
        
        
		
		
		
		
		
    | توقيع  رشيد  | 
 
    
          
 
 
Rule NO. 1 : Rshed Is always right  Rule NO. 2 : If Rshed Is wrong see Rule NO. 1 
     | 
 
   
		
			  
			  
	
			
		
      
		
			
            
           
 
            
            
                
            
		
		
	  |