.
.
.
.
حنين الجرح
يعود لنا بين فينة واخرى
يريد ان يروضنا كل مرهـ بأحزانهـ وعواقبهـ
لفقدان غالي
او جرح حبـيب
او لعدم تحقيق ما نريد
الجرح مهما نزف ومهما كان نزفه كالسيل
سنواجهه كل ما طال بهـ الزمن بأقل الماً ودمعاً
ستبكينا الذكريات بجراحها
ولكننا
سنروضها بنسيانها و مواجهتها كل ما تذكرناها بإبتسامهـ حنين
ولحنين الجرح غصة
ولكنهـ
احياناً عضة إبهام
و
لن توقفنا
بل
تقوينا
لنخبركـــ يا حنين الجرح
بأنكـ لن تروضنا كل مرة
بحزن جرحكـ
أرجوكـ
كفى
.
.
.
.