الموضوع
:
الحياة في القرآن
عرض مشاركة مفردة
رقم المشاركة : [
1
]
10-04-2014, 07:08 PM
الوآآفي
مشــرف عــام
رقم العضوية : 15384
تاريخ التسجيل : 1 / 11 / 2012
عدد المشاركات : 3,105
قوة السمعة : 16
من ابناء القبيلة
غير متواجد
الحياة في القرآن
الحياة في القرآن على ستة أوجه:
الوجه الأول:
الحياة، يعني:
الخلق
الأول ونفخ الروح. فذلك قوله في البقرة: “
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا
فَأَحْيَاكُمْ
ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ
يُحْيِيكُمْ
ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
“. يعني: كنتم نطفا فخلقكم وجعل فيكم الأرواح. وقال في غافر: “
قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ
وَأَحْيَيْتَنَا
اثْنَتَيْنِ
“: الحياة الأولى حين صوروا في الأرحام، ونفخ فيها الروح. وقال في آل عمران: “
وَتُخْرِجُ
الْحَيَّ
مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ
الْحَيِّ
“. يعني: وتخرج الحيوان من النطف. وقال في الحج: “
وَهُوَ الَّذِي
أَحْيَاكُمْ
ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ
يُحْيِيكُمْ
“. يعني: الذي خلقكم وجعل فيكم الأرواح. وقال في الجاثية: “
قُلِ اللَّهُ
يُحْيِيكُمْ
ثُمَّ يُمِيتُكُمْ
“. يعني: الله خلقكم، يعني: بدء الخلق.
الوجه الثاني:
الحي، يعني:
المؤمن المهتدي
. فذلك قوله في يس: “
لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ
حَيًّا
وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ
“. يعني: مهتديا مؤمنا في علم الله تعالى. وقال في الأنعام: “
أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا
فَأَحْيَيْنَاهُ
وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ
“. يعني: فهديناه للإيمان. وقال في فاطر: “
وَمَا يَسْتَوِي
الْأَحْيَاءُ
وَلَا الْأَمْوَاتُ
“، يعني: المؤمنين و الكفار. يقول الشاعر :
لقد أسمعت لو ناديت حيا * ولكن لا حياة لمن تنادى
الوجه الثالث:
الحياة، يعني:
البقاء
. فذلك قوله في البقرة: “
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ
حَيَاةٌ
يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
“، يعني: بقاء. وقال في المائدة: “
وَمَنْ
أَحْيَاهَا
فَكَأَنَّمَا
أَحْيَا
النَّاسَ جَمِيعًا
“. يعني: ومن أبقاها فكأنما أبقى الناس جميعا. وقال في البقرة: “
يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ
وَيَسْتَحْيُونَ
نِسَاءَكُمْ
“ يعني: يبقون نساءكم. نظيرها في الأعراف، وفي إبراهيم.
الوجه الرابع:
الحياة، يعني:
حياة الأرض بالنبات
. فذلك قوله في فاطر: “
وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ
فَأَحْيَيْنَا
بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ
“، وليس فيه نبات، “
فأحيينا
به الأرض
”. يعني: بالماء، فنبتت من ألوان النبات، وحياتها نباتها نظيرها في يس، وغيرها.
الوجه الخامس:
الحياة:
حياة عبرة قبل يوم القيامة
، فذلك قول عيسى عليه السلام في آل عمران: “
وَأُحْيِ
الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ
“، وفي المائدة "
وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي
".
الوجه السادس:
الحياة، يعني
الحياة يوم القيامة
بلا موت بعده. فذلك قوله في سورة مريم: “
وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ
حَيًّا
“: بعد الموت يوم القيامة. وقال تعالى في قصة عيسى عليه السلام: “
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ
حَيًّا
“: بعد الموت يوم القيامة. وقال: “
أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ
يُحْيِيَ
الْمَوْتَى
“. يعني: يوم القيامة ، وقوله تعالى في الفجر: “
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ
لِحَيَاتِي
” ، يعني بها: الحياة الأخروية الدائمة . ونحوه كثير.
الموضوع الأصلي:
الحياة في القرآن
| |
الكاتب:
الوآآفي
| |
المصدر:
شبكة بني عبس
توقيع
الوآآفي
لآ
تستهين بلحظة أستغفار
!
ولولـ ثانيتين
فأنكـ
لآ
تعلم
؟
كم من الخير سترزق
وكم مِن بلاء سوف يرفع عنكـ
أستغفر
الله
العظيم وأتوب إليهـ
اقتباس
الوآآفي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات الوآآفي