عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 10-03-2014, 11:31 PM
أحلامي من الخيال
مصـممه
الصورة الشخصية لـ أحلامي من الخيال
رقم العضوية : 16966
تاريخ التسجيل : 24 / 2 / 2014
عدد المشاركات : 166
قوة السمعة : 12

أحلامي من الخيال بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي

مواقف طريفه:



1)عجوز في الجنة؟

كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة، وكان لا يقول إلا حقًا حتى وإن كان مازحًا.

وفي يوم من الأيام، جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت له: يارسول الله .. ادع الله أن يدخلني الجنة. فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلا: \'إن الجنة لا تدخلها عجوز\'.

فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي للحاضرين: \' أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز. إن الله تعالى يقول: \'إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا \'. أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها. [رواه الترمذي في كتاب الشمائل].


2) فرح بالنصر


كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفرح ويضحك عندما يحقق ما يريد، وخاصة عندما ينصره الله على أهل الكفر والشرك، ومن هذه المواقف، لما كان يوم أحد جاءت نسوة من المؤمنين الى ساحة القتال بعد نهاية المعركة، وكانت في هؤلاء النسوة أم أيمن، وكانت رأت فلول المسلمين يريدون دخول المدينة، فأخذت تحثو في وجوههم التراب، وتقول لبعضهم: هاك المغزل، وهلم سيفك، ثم سارعت الى ساحة القتال، فأخذت تسقي الجرحى، فرماها حبان بن العرقة بسهم، فوقعت، وتكشفت، فأغرق عدو الله في الضحك، فشق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدفع الى سعد بن ابي وقاص سهما لا نصل له، وقال: “ارم به” فوقع السهم في نحر حبان، فوقع مستلقيا حتى تكشف، فضحك رسول الله، حتى بدت نواجذه ثم قال: “استقاد لها سعد”.

3)

ويروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يضحك ويفرح من الافعال التي تقوم بها بعض أزواجه أمامه مزاحا، وتروي السيدة عائشة رضي الله عنها فتقول: “أتيت بخزيرة طبختها، فقلت لسودة والنبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينها، كلي، فأبت، فقلت: لتأكلي أو لألطخن وجهك، فأبت فوضعت يدي فيها فلطختها وطليت وجهها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فمر عمر فقال: يا عبد الله.. يا عبد الله، فظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيدخل، فقال: قوما فاغسلا وجهيكما، تقول عائشة: فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم”.


مواقف منوعه :

1) طعام في الظلام 00

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن ما معنا إلا الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من يضم أو يضيف هذا فقال رجل من الأنصار ‏أنا فانطلق به إلى امرأته

فقال أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما عندنا إلا قوت صبياني فقال هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة أو( عجب ) من فعالكما. فأنزل الله (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) (رواه البخاري)


2) الشجاعة :

- بعد أن فتح الله "مكة" على رسوله- صلى الله عليه وسلم- دخلت القبائل العربية في دين الله أفواجًا إلا أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها "هوازن" و"ثقيف" رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين، فخرج إليهم النبي- صلى الله عليه وسلم- في اثني عشر ألف من المسلمين، وكان ذلك في شهر "شوال" سنة (8 ه)، وعند الفجر بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي "حنين"، وهم لا يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذا الوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو في شراسة، ففر المسلمون راجعين، ولم يبق مع النبي في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي- صلى الله عليه وسلم- التي لا نظير لها، وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة :

"أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب"، ثم أمر النبي- صلى الله عليه وسلم- عمه "العباس" أن ينادي على أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- فتلاحقت كتائب المسلمين الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين، وما هي إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين .

ذات ليلة سمع أهل المدينة صوتًا أفزعهم، فهب المسلمون من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح الليل فخرجوا ناحية هذا الصوت ، وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي- صلى الله عليه وسلم- راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج ويحمل سيفه ، فطمأنهم النبي- صلى الله عليه وسلم- وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه- صلى الله عليه وسلم- فلم تسمح مروءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة الأمر .



3) الطعام القليل يشبع العدد الكثير

روى البخارى عن أنس بن مالك رضى الله عنه قوله : قال أبو طلحة لأم سليم : لقد سمعت صوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضعيفاً أعرف فيه الجوع * فهل عندك من شئ ؟ قالت نعم * فأخرجت أقراصاً من شعير * ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه * ثم دسته تحت يدى ولاثتنى ببعضه * ثم أرسلتنى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - * قال : فذهبت فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى المسجد ومعه الناس * فقمت عليهم * فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "أرسلك أبو طلحة ؟" فقلت : نعم * قال : "بطعام؟" قلت : نعم * فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمن معه : "قوموا" فانطلق * وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته فقال أبو طلحة : يا أم سليم قد جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس وليس عندنا ما نطعمهم فقالت : الله ورسوله أعلم . فانطلق أبو طلحة حتى لقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - * فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو طلحة معه * فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :"هلم يا أم سليم ما عندك؟" فأتت بذلك الخبز * فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَفُتَّ * وعصرت أم سليم عكة فآدمته * ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله أن يقول * ثم قال : "ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا * ثم قال : "ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا * ثم قال ائذن "لعشرة" فأكل القوم كلهم * والقوم سبعون أو ثمانون رجلاً .
أليست هذه من أعظم المعجزات ؟ بلى وربى إنها لمن أعظم المعجزات ؛ إن أقراصاً عدة حملها غلام تحت إبطه يطعم منها ثمانون رجلاً * ويشبع كل واحد منهم شِبعاً لا مزيد عليه


4) الكذابيــــن

لما فتحت خيبر أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجمعوا إلي من كان ها هنا من يهود فجمعوا له فقال إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه فقالوا نعم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا فلان فقال كذبتم بل أبوكم فلان قالوا صدقت قال فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا فقال لهم من أهل النار قالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه فقالوا نعم يا أبا القاسم قال هل جعلتم في هذه الشاة سما قالوا نعم قال ما حملكم على ذلك قالوا أردنا إن كنت كاذبا نستريح وإن كنت نبيا لم يضرك .
5)خلق الوفاء:

كان فى مكة رجل اسمه أبو البختري بن هشام و كان كافراً و لكنه قطع الصحيفة التى كانت تنص على مقاطعة بني هاشم و نقض العهد بينهم فقال الرسول للصحابة : من لقى منكم أبو البختري بن هشام في المعركة فلا يقتله وفاء له بما فعل يوم الصحيفة