سئلني ذات يوم : أيش أخبارك ؟
جاوبت : الحمدلله طيب.
صرخ بوجهي كعادته ليقول : اذا سئلتك عن اخبارك لا تجاوبني هكذا
فأنا اريد ان اعرف يومك كيف تقضيه وساعات نومك وأكلك ولباسك
واين ذهبت والى اين ستذهب. فأنا اريد كل تفاصيلك لأعيشك.
في خربشاتي السابقه كل تفاصيلي
هذا أنا اخبرك بكل شي في غيابك
أعلم بأنك ستأتي وتقرأها وتعيد قراءتها
وستبتسم وستكون سعيداً وتذهب وتتركني للغياب.
سيدي كل تلك الامور التعبير عنها سهل للغايه
ولكن ماذا عن الشوق وألمه والإنتظار وأوهامه
كيف أعبر لك عنها وكيف تصلك شظايا الوجع؟