2936 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِى ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَتَبَ إِلَى قَيْصَرَ ، وَقَالَ « فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ » . طرفه 2940 - تحفة 5846 - 54/4
معانى بعض الكلمات
الاريسيون : الفلاحون
قال العلامة أبو الحسن الندوي : أن المراد بالأريسيين هم أتباع (أريوس) المصري وهو مؤسس فرقة مسيحية كان لها دور كبير في تاريخ العقائد المسيحية والإصلاح الديني، وقد شغلت الدولة البيزنطية والكنيسة المسيحية زمنًا طويلاً، و(أريوس) هو الذي نادى بالتوحيد، والتمييز بين الخالق والمخلوق والأب والابن على حد تعبير المسيحيين، لعدة قرون
الاريوسية : فرقة ثارت على التثليث هي (الآريوسية) نسبة إلى آريوس المولود عام 270م، وأعلن ثورته على القول بألوهية المسيح عام 1323م، مؤكداً بشريته، مقرراً أن الآب وحدَه هو الإله، ومن هنا وصف أتباعه (الموحدين). وقد أحدثت آراء آريوس الجريئة أزمة خطيرة على الصعيدين الديني والسياسي في العالم المسيحي، وقد انقسم الناس بين مؤيدين ومعارضين، فتولدت عن ذلك أزمة استمرت أكثر من سنتين من (318م - 320م) تعرض خلالها كيان الإمبراطورية الرومانية لخطر الانهيار المحقق. ومن أجل وضع حدٍّ لهذه الأزمة تدخَّل الإمبراطور (قسطنطين العظيم) إلى جانب آريوس أولاً، ثم ما لبث أن عاد فوقف إلى جانب الكنيسة ورجالها، ودعا إلى عقد مجمع مسكوني في نيقية (عام325م) لإيجاد حل لهذه المسألة، وقد قرر هذا المجمع طرد آريوس وأصحابه على أساس أنهم فرقة ضالة مبتدعة، كما وضع ذلك المجمع (قانون الإيمان) الذي كرس عقيدة التثليث. لكن أتباع آريوس استمروا في نشر مذهبهم التوحيدي في أنحاء كثيرة من الأمبراطورية البيزنطية: في سورية، وفلسطين، والأردن، والعراق، واليمن، وفي جهات مختلفة من حوض البحر الأبيض المتوسط وبالخصوص شمال إفريقية وإسبانيا.
وبعد وساطات متعددة غيروا مرة أخرى من مشاعر قسطنطين ورحل أريوس إلى القسطنطينية حيث أبى أن يعترف بالإيمان الأرثوذكسى أمام الأمبراطور وتمسك بأن يصير مقبولاً بطريقة رسمية على نطاق أوسع بالكنيسة. إلا أن الأمر بتحديد موعد بقبوله في كنيسة القسطنطينية قد تلاشى نهائياً، إذ أن أريوس قد توفاه الله في ذلك اليوم وبعده ظل اتباعه متمسكين بعقيدته حتى جاء الإسلام فلم يجدوا في عقيدتهم ما يعارض الدين الإسلامي فاعتنقوه باعداد كبيرة فكان أول من دخل الإسلام من المسيحيين هم الاريوسيين
التعليق
ان كان معنى اريسيين يعنى فلاحين
فاين سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام من اهل المدن
تغيير كلمة فى القاموس يغير من منحى الحديث
فكيف نحكم فى اللغة العربية غير المسلمين والمستغربين من المسلمين الذين اشار الى خطورتهم الشيخ الشعراوى رحمه الله
[youtube]