تثاقلت الأيام على بوح الحكايه
وإرتمت إيحاءاتها على أنين الصمت
لـ تُخرس أهازيج المُحب وتُبطل ألحانه
فلم تعد الطرقات مُجديه
ولم تعد السبل متاحه
وكأن الزمان يعاتبنا ويصرخ
لماذا عُدتم ..؟
مالذي أتى بكم ..؟
كل شي تغير
زمانكم أختلف
حتى أنتم.. لستم أنتم
كُنتم الطلقاء بالسماء وحدكم
كنتم كالطيور عاشقه مغرده
لتحل بها الرياح وتباعد بينها
وتَحجب المسافات رؤية اللقاء
وتناست تلك الطيور أن ترسم
ملامح مكان تجتمع به وتغرد.
ومنذو ذالك الوقت وأنا
( أكره عصف الرياح )